درس في المواطنة مع نادية فكري رمز المرأة النموديجة
الواجب الوطني لا عذر لا عنه كل قدر استطاعته ليس بالضرورة مادية إنما معنوية اكثر فان تحس بألم الآخرين بالنسبة لي نعمة فلا اتخيل كيف ان البعض تجاهل الأزمة و اقفل الأبواب بدعوى الحجر
بعد اليوم كل المفاهيم تغيرت بالنسبة لي حتى معايير السعادة اليوم سعادتي و أنا ادخل منزلي و ابنائي و أصدقائي يساءلونني عن حصيلة عمل اليوم و يقدمون لي الدعم و أمنيتهم المساعدة باي شىء ولو فكرة .
فشكرا لكم جميعًا أصدقائي على دعمكم شكرا لرفاقي في العمل الذين ضحوا بوقتهم و ساهموا في الميدان بمبادرات كل علىً حسب استطاعته .
شكرا للسلطات التي ابانت علي حس عالي من الإنسانية و الحزم في آن واحد و الأطباء الأبطال و تضحياتهم الكبيرة و الفضل الكبير لصاحب الجلالة الملك العظيم الذي لم يتوانى ولو لبرهة عن متابعة الوضع و إعطاء تعليماته السامية التي نقتدي بها اليوم و العالم كله يقف إجلالا لسياسة المغرب في مواجهة الأزمة الصحية.
من اليوم معنى المواطنة يجب تفعيله على ارض الواقع وليس في الخطابات و الشعارات.
أنا كمواطنة مغربية لن أنسى فصل الوطن علي درست في المؤسسات العمومية, والدي رحمه الله شغل مناصب في مؤسسة عمومية كان لها الفضل الكبير إلى جانب والدتي في تربيتنا في احسن الظروف ، واجبي اليوم ان ارد ولو جزاء قليلا من هذه الافضال فما أنا فيه من خير هو فضل الله و الوطن.
رحم الله جلالة المغفور له الحسن الثاني والذي ترك لنا بلدًا امنا مستقرًا و حفظ الله ملكنا العزيز محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم و ادامه عزة لهذا الوطن العظيم بكل مكوناته
احبك يا وطني فاصمد فلك ابناء بررة و ملك ليس كمثله ملك الله معنا خير الحافظين
مملكتنا.م.ش.س