ابن اولاد أزم العاق أو كورونا فاس المستجد
طاليس حسوني
فاس ـــ تعيش مدينة فاس في زمن العدالة والتنمية اتعس الأوقات وابشع الأزمنة، الرجل المنحدر من قرية أولاد أزم بإقليم تاونات، والذي نكر اصله وأدار ظهره لقبيلته والتي يعيش أبناءها في تهميش خطير على كافة الأصعدة، رمته الأقدار والصدف سنة 2015، ليكون عمدة لأعرق وأقدم مدينة عبر التاريخ، فاس وما أدراك ما فاس …
صنع الأزمي العجب بفاس، ليحولها لمدينة تعيسة على غرار أولاد أزم، فشل في جميع المشاريع .. كثرت البطالة بشكل غريب .. همشت الأحياء وساءت أحوال الأحياء الشعبية .. وغرق المواطنين في الوحل جراء التفكير المتحجر لزبانية اللامبا، التي أحرقت وابكت أهالي فاس الشرفاء .. جمع كورونا فاس المستجد حوله زمرة من البلطجية، ليتحولو بقدرة قادر إلى مدافعين على الرجل في كل خطوة يخطوها، مستعملين أسلوب البلطجة وشراء الذمم، وتجهيز الصفحات الالكترونية والحسابات، وذلك للسب في الشرفاء الوطن …
نعم صدق أولا تصدق ذلك الأزمي الرجل الذي ظهر إبان الحملة الانتخابية لسنة 2015، لطيفا حنونا كالحمل الوديع.. الضعيف البنية.. صاحب اللحية الخفيفة الأقرع .. أصبح حاليا بالبوديكارد .. والمستشارين الخاصيين والصحفين يدافعون عنه و اقلام مأجورة تخرج للسب والشتم في كل من ينتقذ حبيبهم والذي انقذهم من شبح البطالة والتسكع…
فاس مهد الحضارات تعيش في اتعس الأيام والشهور في هذا الزمان، إذ دخلها فيروس كورونا المستجد وضحك على أبناء فاس الشرفاء بكلمات رقيقة وتدرويشة ليحصل على أصواتهم، ليظهر بعد ذلك وجهه الحقيقي للعلن…
يتبع أكاذيب الحملة الانتخابية وماذا قدم على أرض الواقع .
مملكتنا.م.ش.س
