سفيان لبنبوعيدة .. “هل تقود حركة إصلاحية أو استرزاقية ؟ “
حركات حركات .. تشويش أو إصلاحات ؟
كان لا بد أن أخرج عن الصمت الذي اتخذته موقفا مما يجري داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، صمت لم يكن هدفه الامتناع عن إبداء الرأي أكثر مما هو تأني لرؤية جوهر الأشياء وفهم غايتها، وأيضا فرصة لمباشرة بحث نستجمع من خلاله بعض المعطيات التي ستقودنا لمعرفة ما يحبك خلف الكواليس من مسرحيات.
وعلى ذكر المسرحيات جئت لأهنئ الأستاذ المحترم “بن بوعيدة” لأنه وبكل صراحة نجح في خلق تشويش “خارجي” (حيث أن هكذا أفعال صبيانية غير قادرة على زعزعة النظام الداخلي) خلف ستار الحركة الإسترزاقية ! ااه عفوا التصحيحية* كما يسميها.
الأستاذ بن بوعيدة مع كامل احتراماتي لشخصه، إلا أنني أراه شخصا غير مناسب لأي مسؤولية كانت صغيرة أو كبيرة؛ فمع كامل الأسف يفتقد الأستاذ بوعيدة لروح إثبات الذات عن طريق العمل والممارسة السياسية الحقيقية التي أراها المحرك الوحيد لتقدم أي تنظيم سياسي في حين أن السياسة عندي هي أساسا المفاوضة والنقاش الجماعي الحقيقي من أجل إنشاء مشروع مجتمعي يغطي متطلبات الشعب. وبما أنكم فور عدم خضوع الحزب لمتطلباتكم الخاصة* أجهشتم في البكاء والصياح هنا وهناك، بل أكثر من ذلك ضربتم بعرض الحائط مواقفكم وكلامكم ومبادئكم (والرجال مبادئ) فقط للحصول على بعض الشفقة، فأنا أراكم غير مناسبين.
#سكيزوفرينية !
وبالنسبة لأتباعكم، فأنا لا أعاتبهم ولا حق لي في ذلك، فأنا أعلم أن صنفا من البشر يبحث عن بعض الريع ويتشبث به أينما رأى بصيصا من الأمل، لكن أتأسف لحالهم لأنهم تشبثوا بحبل مفروم.
مملكتنا.م.ش.س