مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس يؤكد أن الخمسة عشر سنة من حكم الملك محمد السادس، تميزت بتحديث عميق للبلاد ضمن احترام تقاليده وهويته.
قال مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس إن العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي يشرف على كافة المشاريع الكبرى، ضمن سياسة جريئة، وانفتاح على الاسواق العالمية ومنها السوق الافريقية بشكل خاص، وضع المملكة على سكة الحداثة.
وأضاف المرصد في نشرته لشهر سبتمبر الحالي، أن الخمسة عشر سنة من حكم الملك محمد السادس، تميزت بتحديث عميق للبلاد ضمن احترام تقاليده وهويته، مشيرا الى أن المملكة نهجت في سياق الازمات الاقليمية وبمبادرات إرادية منه في تجسيد سياسة المشاريع الشمولية الرامية الى تحقيق التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ودبلوماسية دينامية وطموحة.
وأشاد عديد المتابعين بجهود الملك محمد السادس لتضييق هوة الفوارق الاجتماعية بين الشعب المغربي بعد أن أعرب العاهل المغربي عن أسفه لـ”حدة الفوارق الاجتماعية” بين المغاربة رغم”التقدم الكبير” الذي شهدته المملكة المغربية، وتعهد بالسعي إلى “تعميم استفادة جميع المغاربة من ثروات وطنهم”.
وعلى الصعيد الدبلوماسي نجح المغرب في كسب اشادة دولية في ما يخص ملف قضية الصحراء المغربية، بفضل رجاحة عقل العاهل المغربي ودبلوماسيته المتوازنة.
ولطالما أكد الملك محمد السادس على أن المغرب سيواصل العمل من أجل مصلحة الشعب المغربي لكسب القضية التي تعد قضية كل المغاربة.
كما تميزت المغرب بفطنتها الدائمة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، ويرى الفقهاء في المغرب أنّ قيام الملك محمد السادس باحتواء التيار السلفي، يعتبر حلاّ ناجعا لضبط الخطاب المتطرف والقضاء عليه، كما يعتقدون أنّه بفضل الاهتمام الخاصّ الذي يوليه الملك للقطاع المسجدي تمّت إعادة السيطرة على العديد من المساجد وتمّ تحييدها من كلّ توظيف يتنافى مع البعد الروحي الصوفي.
مملكتنا .م.ش.س