صنف تقرير لمؤسسة إرنست أند يونغ الدولية المغرب كأفضل دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في استقطاب المشاريع الاستثمارية في مجال الطاقات المتجددة، وذلك في تقرير صدر مؤخرا بعنوان الطاقات المتجددة: مؤشر البلدان الأكثر جاذبية
أجمع خبراء الاقتصاد على أن خطط المغرب الطموحة في مجال الاستثمار في الطاقة المتجددة، تشكل أحد أبرز عناصر تعزيز التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة، والتي جعلت المؤسسات العالمية تعتبره مثالا يحتذى في هذا المجال.
وأشار تصنيف مؤسسة إرنست أند يونغ، إلى أن المغرب احتل المرتبة الأولى بين أكثر البلدان جذبا لاستثمارات الطاقات المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت أنه احتل المرتبة الثانية في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا، والمرتبة 23 عالميا في قائمة تضم 40 بلدا، والتي احتلت فيها مصر المرتبة الـ35.
واعتبر التصنيف الدولي أن جاذبية المغرب في السنوات الأخيرة، للاستثمار في مجال الطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح، تعود إلى ضخامة الاستثمارات المغربية مما دفع عددا من الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع، للتقدم بطلبات العروض التي يطلقها المغرب.
ويقول خبراء الطاقة إن تميز المغرب بموقعه الجغرافي الفريد يمكنه من الاستفادة من طاقة الشمس والرياح، وأنه خطى خطوات كبيرة في برامج ومشاريع إنتاج الطاقة المتجددة مع المحافظة على النظام البيئي وحمايته.
وتم إنشاء صندوق خاص لتطوير الطاقة النظيفة بالمغرب بقيمة مليار دولار، إضافة إلى مؤسسات أخرى مثل الوكالة المغربية للطاقة الشمسية التي تدير برنامج إنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020.
وفي إطار تفعيل استراتيجية الطاقة الوطنية التي تم إطلاقها سنة 2009، وتطوير مشاريع طاقة الشمس والرياح، دشن العاهل المغربي في طنجة شمال المغرب في سبتمبر الماضي، إنشاء معهد التكوين في مهن الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
مملكتنا.م.ش.س/عرب