الـــــرزيــــزة أو رزة الـــقــاضـــي مــغــربــية بــإمـتـيـاز
الرزيزة أو رزة القاضي ، اسم متداول جدا عندنا في المغرب، نستعمله جدا في رمضان في الفطور وصبيحة العيد في فطور العيد وفي مناسبة اخرى ، ربما تشبه في المسمى في مطبخ الشرق العربي ” لقمة القاضي” كحلوى لذيذة منقوعة بالعسل،
لكن المغاربة يفضلون «رزة القاضي» التي تشبه الرزة أو العمامة، تنسجها أيدي النساء بتحويل عجين الدقيق الرطب إلى خيوط رفيعة منسوجة بالزبدة، وكأنها خيوط كبة صوف تتشكل على شكل «رزة» تليق برأس القاضي. ولهذا اشتبه اسمها تعبيرا عن مكانتها المميزة.
هي في الأصل اختصاص بدوي ريفي يتفنن فيه سكان منطقة الغرب، الذين صدروا هذه البضاعة إلى المدن عبر ربات البيوت، والبائعات اللائي حولن تلك الفطائر إلى مصدر رزق، يصنعنها في البيوت ليبعنها تحت الطلب.
وتبقى مهارة يد الصانعات أساسية لتحضير هذه الفطائر الدقيقة التي تتطلب تقنية خاصة، وإن كانت بعض النساء يفضلن استعمال آلة لترقيق العجين ربحا للوقت، لكن أفضل «رزيزة» هي تلك التي تنسجها اليدان.
ويمكن أن تغمس الرزيزة في العسل والزبدة، لتقدم في الفطور أو حتى بمرق الدجاج فتصبح وجبة كاملة، بنكهة الدجاج المتبل، ويسمى «الرفيسة»، كما أن تلك الفطائر تحضر في سائر الأيام كـ«شهيوة» من الشهيوات الأصيلة.
مملكتنا.م.ش.س