الممثلة الهندية مادوري ديسكيت تعبر عن سعادتها بتكريمها في المغرب خلال مهرجان مراكش للفيلم وتؤكد أن ذلك سيكون تتويجا لمسارها الفني الحافل.
تمايلت الممثلة الهندية الشهيرة مادوري ديسكيت في ساحة جامع الفنا الشهيرة بمدينة مراكش المغربية على وقع الإيقاعات الهندية مؤدية رقصتها المميزة لتعطي شارة الانطلاقة لعرض فيلمها المعروف “ديفداس” خلال اليوم الثاني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وعبرت ديسكيت الممثلة والراقصة ذات الصيت والشهرة العاليتين في بلدها، عن سعادتها وفخرها بتكريمها في المغرب، وقالت “لم أكن أتوقع هذا الإقبال الكبير وهذه الحفاوة الغامرة بي في المغرب، ومن هذا الجمهور”، معتبرة أن تكريمها تتويج لمسارها الفني الحافل. وأضافت أن “في عالم يعرف عددا من النزاعات والصراعات السياسية، تبقى السينما هي الحل ضد كل أشكال العنف”.
وافتتحت مساء الجمعة الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش تحت شعار “الانفتاح والتنوع”، بحضور ضيوفه من المشاهير والنجوم من جميع أنحاء العالم على البساط الأحمر وسط تصفيق الجمهور.
وتتنافس في مسابقة المهرجان الرسمية 15 فيلما طويلا لنيل “النجمة الذهبية”، كما يقترح المهرجان فقرات متنوعة بين مسابقة رسمية وعروض “خفقة قلب” ومسابقة لطلبة مدارس السينما ودروس ماستر كلاس ولحظات تكريمية ولقاءات أخرى متنوعة.
وتميز حفل الافتتاح بتكريم الممثل والمخرج السينمائي الأميركي، بيل موراي، كواحد من الوجوه السينمائية العالمية البارزة، بحضور نجوم من السينما العالمية والعربية.
وقال صارم الاسي الفهري مدير المركز السينمائي المغربي ونائب رئيس المهرجان إن “المغرب أرض للسينما منذ قرن تقريبا، ومنذ 1919 والأجانب يأتون إلى المغرب.