الفــــراغ الدينــــي هو سبب التطــــــرف في العالـــــــــم
أرجع مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، ظهور التطرف والارتباك في العالم الإسلامي، إلى الفراغ الذي تعاني منه الساحة الدينية، مشددا على أن “الدين ضرورة” شريطة أن يكون مرفوقا بالتأطير، إذ يمكن أن تظهر في الساحة أي تمثل من التمثلات الدينية، وهي تمثلات خاطئة بسبب الجهل”، يقول بنحمزة.
وقال رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة، في حوار مع جريدة “المساء”، إن “المثابات العلمية القديمة التي كانت تعطي علما راسخا ومحررا تراجعت”، موضحا “نتحدث عن القرويين، وعن الزيتونة، وعن الأزهر، وعن المسجد الأموي”. قبل أن يؤكد أن هذه المؤسسات كانت تعطي تعليما يؤديه العلماء، وكان مأمونا لأنه كانت له ضوابط وقوانين، وما كان أحد يتحدث بلا حجة ولا دليل.
واعتبر بنحمزة أن تضييق الأوروبيين على المساجد بعد الأحداث الإرهابية، يعد خطأ كبيرا، قائلا إن “هذا التطرف لم ينشـأ في المساجد، بل نشأ في مناطق أخرى مُعتمة ليست مؤطرة علميا”.
ودعا بنحمزة إلى الحفاظ على وحدة المغرب، وعلى استقراره من خلال الوحدة المذهبية، مردفا نحن دون بقية الدول في العالم التي كان لها مذهب واحد، قائلا “المغرب أصبح يمثل نموذجا في المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية”.
مملكتنا.م.ش.س/الأيام