جمعية مبادرة شباب المغرب تضامن لا مشروط و تموين ذاتي يرتقيان بها إلى المرتبة الأولى مغربيا
قافلة تضامنية من مراكش إلى أعالي سلسلة جبال الأطلس، لا لشيئ سوى لحماية أهالي و ساكنة اشتد برد شتائها و ضعفت معه؛ إن لم تكن انعدمت، مؤونتها و دخائرها الشتوية!! جمعية مبادرة شباب المغرب تؤكد مرة تلو الأخرى أنها الأفضل بين هيئات مجتمع مدني سبقتها بسنين لكنها عجزت أمام حكمتها الخيرة التي لا تتوقف يل و أمامم حماس شبابها الذي لا تعيقه حتى أكابر الجبال.
أكثر من مئات الكيلومترات في مناطق جبلية وعرة أبى إلا أن يقطعها شباب في عمر الزهور.. استقبلتهم بالورد و الأفراح ساكنة طواقة إلى الإحسان لتهديهم واجب العرفان..
لم يصعد شباب “مبادرة شباب المغرب” بتوجيه من الدولة أو أي جهة خارجية أو بمساعدة منها!! قال مستشار مكتبهم الوطني محمود هرواك في ندوتهم مستعرضا التجربة اليابانية كنموذج: “الياباني سأل كا الذي يحتاجه منه بلده و لم يطالب أن يأخذ بقدر ما يعطي” جمعية “مبادرة شباب المغرب” أخدوا عينهم المبادرة ليكسوا و يطعموا 1500 فرد من سكان الجبال بتمويل ذاتي و عمل دؤوب و بحث مضني لرد الجميل من المدينة الحمراء إلى الأطلس المعطاء.
#بومان_دادس اسم جعلته نصب عينها جمعية مغربية في دورتها الثالثة؛ لم تنتظر جزاء و لا شكورا فعملها جهد مجتمع ضمن فعاليات حملة من أجل حياة أفضل لمغاربة سواسية. انطلق الشباب و ابتدأت خلاياهم و لجانهم من أجل الإطلاع على حال أكثر من من ألف مغربي على اختلاف الدواوير و علة صعوبة المناطق، استطاعوا توصيل الأجهزة والمستلزمات الطبية التي قاموا ببدل الغالي و النفيس لكراءها أو شراء بعضها..
و بعد كل هذا وذلك ! لم يكن الهدف ماديا بحتا فقد جاء في صفحة الشباب و على لسان السيد المسؤول رئيس مكتب جهة مراكش آسفي مروان الزنجاري: (“رهانات التنمية فعل بقاء! فكيف لنا أن نكون في أعالي جبال الأطلس و لا نشرك أحبتنا تجربتنا و رؤيتنا لمنظور التنمية!؟ كيف لنا أن نعطي بقافلتنا التضامنية المادة و لا نعطي الفكر!؟ في جليد حول أناس يحترقون شوقا و عطشا للعمل الجمعوي.. بين اسم “مبادرة شباب المغرب” نغير العالم؛ فأبطال الروايات شاخوا وماتوا .
البطولات لم تعد على ورق. الأطفال الذين يقطعون المسافات مشيًا على الأقدام دون زاد غدوا الأبطال. الجوع الذي يُنهك و يَفتك ويقتل في أكثر من منطقة في مغربنا ما ترك من مساحة لأي جوع فكري.. السياسيون أنفسهم ما عادوا سياسيين؛ فالآلاف من الشباب التائهين الذين رمى بهم الفقر، غدوا سادة السرد.
إنهم الأكثرَ موهبةً، لأنهم الأكثرَ وجعاً ، والأكثرَ خسارة. يوم غادرهم رجال الكرم. قلنا ونحن ننطلق في جولتنا الإستطلاعية “عندما نفقد حبيبًا نكتب قصيدة وعندما نفقد وطنا يلزمنا أن نسترجع عزه” اليوم ببومان دادس في أعالي سلسلة جبال الأطلس نكتب ” أبشروا فكلُ يتامى الأوطان لم يتخلى عليهم مغربهم”) وقالت “سارة بنشقرون مسؤولة للاعلام و التواصل” عضو مجلس النقابة العامة للتنسيق مع الصحافة .
إن خلية بحث توجهت بوفد من أبرز الباحثين الشباب في شهري نونبر و دجنبر لدواوير الأطلس الكبير ومراكزه الطبية القليلة الموجودة، لذلك نصبوا إن شاء الله مستقبلا إلى إنشاء “مركز مبادرة شباب المغرب”، والذي لن يعاني بعد تنفيذ المشروع مباشرة؛ من نقص في الأدوية والمعدات الطبية الخاصة بالعمليات الجراحية، كما ستعمل على كثرة توفير الإمدادات، مع وجود حاجة ماسة للأدوية الخاصة بالأطفال والأدوية المزمنة.
وحدد المكتب الوطني لجمعية مبادرة شباب المغرب رفقة خلية البحث و لجان من ساكنة جبال الأطلس الاحتياجات الأولوية والضرورية للسكان الموجودين في أعلي قمم الجبال سواء كانت أجهزة ومستلزمات طبية وتجهيز لغرف العناية المركزة أو حفر آبار للمياه لمساعدة على المعيشة في مشروع سيأخذ عمل سنة أو سنتين بتمويل ذاتي من “مبادرة شباب المغرب”
جدير بالذكر أن مجمع الأمل التضامني الطبي هو مشروع خيري، يقدم خدماته التضامنية و الطبية بالمجان للمغاربة شديدي الفاقة الذين تجاوزت أعدادهم داخل جبال الأطلس حاجز نصف المليون قبل يوليو 2016 بحسب إحصائية المفوضية السامية للأمم المتحدة.
يقول سفيان الزنجاري الرئيس المؤسس في تصريح حصري خص به موقعنا أن لدى جمعية مبادرة شباب المغرب تصور و استراتيجية واضحة مستقبلا بشراكة مع المديرية الجهوية للصحة و جامعة القاضي عياض بمراكش إلى إنشاء المجمع الطبي الخيري الأكبر في تاريخ المملكة و الذي سيرمي إلى تقديم الخدمات الطبية من مداواة للمعوزين ومعاينة للجرحى، وتقديم الأدوية على مدى اليوم ويعمل بشكل خيري دون الحصول على أي مقابل أو أجر من المرضى بما فيهم الأفارقة و السوريين.. لذلك نناشد الجهات المسؤولة إلى الإسهام معنا بإيجابية أكثر..
مبادرة شباب المغرب حصريا لمملكتنا
مملكتنا.م.ش.س
