عبد الواحد الراضي يحكي مساره السياسي في كتاب المغرب الذي عشته
سيصدر في الأيام القليلة القادمة للأستاذ عبد الواحد الراضي، الذي شغل منصب رئيس مجلس النواب لمدة ثلاثة عشرة سنة ، كتاب تحت عنوان” المغرب الذي عشته”، وهو سيرة لحياته سطرها عبر 808 صفحة ويتضمن الكتاب عددا من الصور والوثائق التاريخية حول مساره منذ طفولته في بادية سيدي سليمان، ثم طفولته في سلا حيث ولد .
فصول كتاب ” المغرب الذي عشته” المثيرة توقفت بالتفصيل عند محطات تاريخية مهمة في مسارالأستاذ عبد الواحد الراضي السياسي، منها البداية في العمل الجمعوي في المخيمات والكشفية واللقاء الأول مع المهدي بن بركة الذي خصص له فصلا كاملا، إضافة إلى فصل لعبد الرحيم بوعبيد، وفصل للحسن الثاني، وفصل خاص بعبد الرحمان اليوسفي وفصل لمحمد السادس، وفصل عن العقيد معمر القدافي واتفاقية الوحدة المغربية الليبية، حينما عين الحسن الثاني الأستاذ عبد الواحد الراضي أمينا عاما للاتحاد العربي الإفريقي.
ومما تضمنه الكتاب الذي جاء محملا بالصور والمراسلات السلطانية النادرة مع والد وجد عبد الواحد الراضي، بداية علاقته مع الحسن الثاني في سنة 1982 والدور الذي سيلعبه كصلة وصل بين عبد الرحيم بوعبيد والحسن الثاني، وكذلك تعيينه وزيرا للتعاون ودوره في قضية الصحراء، كما خصص فصلا عن سنوات الجمر في السبعينيات، واعتقال عبد الواحد الراضي في سنة 1963، إضافة إلى المعارضة الاتحادية في أول برلمان مغربي منتخب سنة 63، وتقديم ملتمس الرقابة الشهير الذي دفع الحسن الثاني إلى اتخاذ قرار حالة الاستثناء.
هذه فقط بعض من المحطات الكثيرة والمثيرة والغنية التي سنعود إليها في “الأيام ” قريبا من حياة الأستاذ عبد الواحد الراضي، الذي أصبح يعرف بـ “مول البيبا” التي حولته إلى نجم بعد أن أصبح رئيساً للفريق البرلماني في 77.
مملكتنا.م.ش.س/الأيام 24
