الدكتور محمد القادري بوتشيش ،طبيب افنى مساره المهني الطبي في توعية وانقاذ المرضى من احتيال بعض الاطباء
محمد بوعناني
بشكل غير معتاد، وبعيدا عن المظاهر المزيفة تحت الأضواء الكاشفة، تتصاعد أسهم الدكتور محمد القادري الاخصائي في الفحص بالاشعة والفيزياء النووية، في كل نقط التجمعات الرسمية و الشعبية والعفوية-الصادقة بفضل ما يعتبره العديد من الفاعلين والاعلاميين والمواطنين، أداءا متميزا لرجل مارس ويمارس منهة الصحة ٬ شاهدين له بالاستقامة والقرب من المواطنين من خلال انفتاحه و قربه من المواطن .
يبقى توعية المرضى و الاخلاص في العمل ومحاربة الاطباء المحتالين ، أهم تحد عاشه هذا الطبيب الناذر ، بصفته كفاءة عالية في تخصصه ، وهي المهمة التي نجح فيها بفضل عزيمته وإصراره، وأيضا بفضل تلاحم جميع مكونات الجهة.
و كان همه الأكبر كيف يمكن إنقاذ المرضى من بعض الجراحات التي لا يسعى من وراءها بعض الاطباء الا للجانب المادي متناسين الجانب الانساني ، عدد كبير جدا من المتوافدين على عيادته بالدار البيضاء يحسون بصدقه واهتمامه البالغ مع الملف الطبي المعروض عليه، لا يخاف في قول الحق احدا ، أنقذ الكثير من العمليات الجراحية التي لا جدوى منها اصلا ،حتى انه قيل لي ان من بين هؤلاء المرضى ابنة مسؤول كبير في جهاز من اجهزة الدولة،
بالنسبة إليه كانت تجربة صعبة استلزمت مجموعة من التحديات وأيضا من التضحيات. في ذلك، استفاد من خبرته التي راكمتها طيلة مساره المهني ٬ حيث تتداول فئات واسعة ومتنوعة بشكل إيجابي وبكل فخر و إعتزاز الدور والعمل المهني الرفيع للرجل المهني الكبير منوهة بالخصال الحميدة لهذا الرجل الذي قل نظيره .
حيث إستطاع السيد محمد القادري كسب رهان مهنة الصحة ٬ مفعلا المفهوم الجديد للعمل الطبي في أبرز تجلياته، فمنذ توليه هذا التخصص ، عمل على تطبيق الصدق والامسانيه مع جميع المرضى بشتى اصنافهم ،هنا يتباذر الى ذهن القارئ سؤال عريض وهو ،ألا يستحق هذا الرجل منصبا ساميا في تسيير قطاع الصحة بالمغرب؟
هكذا عرفنا حضوره القوي في الميدان ، وفي كل المناسبات ، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه رجل مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع .
مملكتنا.م.ش.س
