المحتويات الرقمية و الحجر الصحي
فروقي لحسن
مريرت ( إقليم خنيفرة ) ـــ من الملاحظ أن المحتويات الرقمية ، منذ مرحلة الحجر الصحي (2020 ) ، عرفت تحولا إيجابيا واضحا ؛ و بدأنا نقرأ مقالات علمية و فكرية لجامعيين و باحثين و نتتبع محاضرات و دروس بتقنية المباشر و لقاءات تفاعلية و ندوات عن بعد ومناقشات و توجيهات صحية و نفسية إلى غير ذلك من برامج لعبت فيها الجامعات و مختلف مؤسسات التربية و التكوين و الهيئات المدنية و الشبابية و النسائية و الأحزاب و الحكومة و الإعلام الرسمي … أدوارا طلائعية ، إلى درجة أن المرء يحتار بين مجموعة من المنصات و في ما يمكن أن ينتقيه من أجل التتبع .
و في تقديري فإن هذا التحول الإيجابي على مستوى المحتويات الرقمية مؤشر قوي على أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تلعب دورا في الرفع من مستوى الوعي و الإدراك .
و في هذا الإطار تُطرح مجموعة من الأسئلة منها :
١ – كيف يمكن إخراج هذا التحول من إطاره المناسباتي الإنفعالي الناتج عن أزمة كوفيد 19 إلى فعل يتسم بالديمومة ؟
٢ – كيف يمكن تثبيت هذا التحول ؟
٣ – كيف يمكن لوسائل التواصل الإجتماعي – كما يؤشر على ذلك هذا التحول الظرفي – أن نجعل منها أداة للدعم المعرفي و النفسي و تهذيب الروح و بث قيم التضامن و الرقي بالوعي و الإدراك لدى الأفراد و المجتمع ؟
مملكتنا.م.ش.س