تقوية الدبلوماسية المغربية في المحافل الدولية تضرب الأطروحات الوهمية .

الأحد 14 ديسمبر 2014 - 10:41

عضو المجلس الاستشاري البريطاني سعاد الطالسي تصف العلاقات المغربية البريطانية بأنها علاقات وثيقة تتميّز بالتواصل الإيجابي المكثف والمستمر.

قالت سعاد الطالسي، عضو في المجلس الاستشاري البريطاني للمرأة المغربية والمستشارة القانونية لعمدة مدينة لندن حول قضايا الهجرة واللاجئين، في حوار مع “العرب”، “إن التكامل بين ما تقوم به الدبلوماسية المغربية في بريطانيا وفي دول أوروبية أخرى وما نقوم به نحن كمجتمع مدني في الخارج، سنتوصل إلى نتائج لها انعكاسات إيجابية على ملف الصحراء الذي كان ينقصه القليل من الجهد”.

وأضافت أنه “من المؤكد أنّ تقوية المواقف الدبلوماسية للمغرب في المحافل الدولية، تعدّ بالأساس تعريفا للقضية الوطنية للأجيال الناشئة في دول المهجر، ودافعا قويا يساند مصالح المغرب الوطنية وفي ذلك ضرب للأطروحات الوهمية، ومن الملاحظ أن الدبلوماسية المغربية قفزت قفزة إيجابية في هذا الخصوص”.

ووصفت عضو المجلس الاستشاري البريطاني، العلاقات المغربية البريطانية بأنها علاقات وثيقة تتميّز بالتواصل الإيجابي المكثف والمستمر، وبأن الهدف بين البلدين هو هدف واحد وهو توفير الأمن والسلام والازدهار لشعبيهما.

وأشارت إلى أن السفيرة المغربية لدى بريطانيا، الأميرة لالة جمالة العلوي، تشتغل بجهود مكثفة وبكفاءة عالية وثابتة جعلت من المغرب شريكا مهمّا للمملكة المتحدة، وهي سمة أصبح المغرب يتمتع بها ليس على المستوى البريطاني فقط وإنما على المستوى العالمي ككلّ.

من جهة أخرى شددت الطالسي، على ضرورة المشاركة السياسية للجالية المغربية في الخارج، معتبرة أنه لا يمكن لأحد أن يمنعها وقد أقرّها الدستور المغربي الجديد ولكن آلياتها ووسائلها بل وحتى مناخها لم ينضج بعد لأن ضررها سيكون أكثر من نفعها.

وتحدثث الطالسي، في حوارها مع “العرب”، عن وضعية المرأة المغربية في بريطانيا حيث أكدت أنها وضعية يطبعها التنوّع، فهناك من أتممن دراستهن وهناك من توقفن عن ذلك، هناك من اندمجن في المجتمع البريطاني وهناك من حافظن على الحياة التقليدية كما عرفنها في المغرب، لكن بصفة عامة المرأة المغربية في بريطانيا حققت ذاتها إلى جانب الرجل في جميع المجالات.

واختزلت محدثتنا المشاركة السياسيّة للمرأة المغربية في بريطانيا بأنّ لها حضورا سياسيّا إيجابيّا لا بأس به، وهذا شيء مشرّف بالنسبة إلى المرأة المغربية، والفضل طبعا راجع إلى تركيبة المجتمع البريطاني، حيث تعيش فيه جاليتنا المغربية دون تمييز أو عنصرية، على خلاف الحال في دول أوروبيّة أخرى.

Loading

مقالات ذات صلة

الإثنين 7 أكتوبر 2024 - 19:09

قرار محكمة العدل الأوروبية .. جمهورية التشيك تجدد التأكيد على تشبثها “بعلاقاتها الوثيقة” مع المغرب

الإثنين 7 أكتوبر 2024 - 18:51

لشبونة .. إصدار مغربي برتغالي مشترك لطابعين بريديين تخليدا للذكرى الـ 250 لمعاهدة السلام بين البلدين

الإثنين 7 أكتوبر 2024 - 16:14

السيد بوريطة يتباحث مع وفد من مجلس الشيوخ الأمريكي

الأحد 6 أكتوبر 2024 - 18:53

تدارس آفاق المبادرة الملكية الأطلسية ودورها في تعزيز التكامل الإفريقي خلال اللقاء السنوي لمجموعة الدراسات والأبحاث حول المتوسط