بني ملال ـــ عبرت ساكنة مدينة بني ملال، في الآونة الأخيرة، من الفوضى والضجيج التي تحدثه الدراجات النارية بمختلف شوارع وأزقة المدينة، مما يستدعي من السلطات الأمنية تكثيف جهودها للتصدي لهذه الظاهرة المشينة.
وتثير الساكنة المحلية عدة تساؤلات حول ظاهرة السياقة الإستعراضية وخاصة في الليل ، مما أثار انتباه سكان عين سردون الذين تحولت حياتهم إلى جحيم وجعلت من شوارع وأزقة المدينة حلبة لهواة السباقات.
وعلى الرغم من المجهودات المبذولة من طرف فرق شرطة السير والجولان، شهدت المدينة ارتفاع مظاهر السياقة العشوائية والسرعة الجنونية لأصحاب الدراجات النارية في الشارع العام، وتغاضيهم عن احترام القانون وسكينة المواطنين.
وفي تصريحات حول الموضوع، استنكر ت الساكنة المحلية، سلوك بعض سائقي الدراجات النارية، الذين حولوا المدينة إلى فضاء يعج بالفوضى، وما تشكله هذه الظاهرة من مخاوف على حياتهم.
كما عبرت عن امتعاضها من انتشار الدراجات النارية التي غزت المدينة وحولت شوارعها وأزقتها إلى حلبة لهواة السباقات (السيارات / الدراجات)، للإستمتاع بالتسابق واستعراض حركات غير محسوبة العواقب.
يشار، الى أن هذه الظاهرة عرفت في الآونة الأخيرة، تزايدا مطردا، رغم محاولات الردع التي تقوم بها المصالح المعنية، مما يثير مخاوف الساكنة من تعرض للضرر لا قدر الله من تهور هذه الفئة.
مملكتنا.م.ش.س