خنيفرة ــ تابعت كل من الجريدتين الإلكترونيتين ( مملكتنا ) و ( المحور الصحفي ) ، مراحل أشغال اللقاء الذي أجراه رئيس المجلس الجهوي بني ملال خنيفرة وبطلب منه ، ببعض المنابر الإعلامية المحلية والجهوية تحت شعار ” الإعلام الجهوي رافعة أساسية للترافع عن التنمية الجهوية ” ، بحيث لم يقتصر فضاء القاعة على الجسم الصحافي كما تمت تسمية اللقاء ، بل تم إحتضان – بتخطيط مسبق – جمعويين وأصحاب تعاونيات وسياسيين من نفس المجلس وغيرهم وإقحامهم بعباءة إعلامية تحاصر من الجانبين توجه النقاش بتسطير مساره ، حتى لا يخترق حدود المسموح به ليبلغ ما تم تسييجه من المعلومات المتعلقة بشؤون تسيير شؤون الجهة وتذبير ماليتها بالتوازي و بشكل عادل ومنصف ، كمبدأ لما ينص عليه دستور المملكة المغربية لسنة 2011 والحق في الولوج إلى المعلومة .
وإذ أن طاقم الجريدتين الإلكترونيتين ( مملكتنا ) و ( المحور الصحفي ) بإقليم خنيفرة ليستغربان صحوة المجلس الجهوي بني ملال خنيفرة وخلف اليوم بعد سلف أمس ممن رأساه … هكذا …. فجأة !!! … ليدرك بأن الإعلام الجهوي رافعة أساسية للترافع عن التنمية الجهوية ، هذا ومن المعلوم وسواء خلال ولاية مجاهد و البركات بعده لم يبذل المجلس الجهوي أي جهد في المحافظة على إعلام الجهة بالصورة العامة للأحداث ، ولا حتى دعوة لحضور أشغال دورات المجلس وتتبع نقاش جدول الأعمال وتسجيل القرارات لإبلاغ الرأي العام على صعيد الأقاليم المكونة للجهة بما يجري من أحداث وتدابير في شؤونهم العامة .
وكان من الأولى والأجدر على المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة ، أن يجعل من هذا اللقاء التواصلي ، لبنة أساس للتواصل مع المؤسسات الإعلامية والصحفية بكافة أقاليم الجهة الخمس ، كونه كمؤسسة منتخبة تمثل الجهة كاملة ، ولايمكنه اقصاء المؤسسات الإعلامية و لا الصحفيين المهنيين ولا المراسلين المعتمدين بإقليم خنيفرة .
والسؤال المطروح هنا ، ما الهدف من إقصاء بعض المؤسسات الإعلامية والمراسلين المعتمدين بإقليم خنيفرة بالضبط ، من طرف المجلس الجهوي لجهة بني ملال خنيفرة ؟ وهل يحق له خرق القانون المنظم للصحافة والمؤسسات الصحفية .
فرئاسة جهة بني ملال خنيفرة تمارس تمييزاً و إقصاءً ممنهجاً في حق خنيفرة ومن ينتمي لإقليم خنيفرة وهو ما يتأكد ضمنيا خلال دورات المجلس ، فالمؤسسات الإعلامية والمراسلين المعتمدين بإقليم خنيفرة لا يتوصلون بجدول الأعمال ولا بدعوة الحضور لتغطية أشغالها .
وفي القريب العاجل ستقوم الجريدتين الإلكترونيتين ( مملكتنا ) و ( المحور الصحفي ) بالبحث والتقصي عن مصير عدد من الاتفاقيات المودعة بأرشيف رئاسة جهة بني ملال خنيفرة ، والمطالبة بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة ، و مقارنة بين ما يُنْجزُ بإقليم خنيفرة و باقي ربوع الجهة، و الكشف عن الجمعيات التي تستفيد من دعم مجلس الجهة .
مملكتنا.م.ش.س