بوسكورة – انطلقت، صباح اليوم السبت، منافسات الدورة ال16 من البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية، التي تنظمها الجامعة الملكية المغربية للدراجات والكونفدرالية الإفريقية للعبة، على مدى يومين بغابة بوسكورة، وذلك تحت شعار “المغرب وإفريقيا كيان واحد”.
وتعرف هذه الدورة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة نخبة من ممارسي رياضة الدراجة الجبلية بإفريقيا ، يمثلون 12 بلدا، وهي المغرب وجنوب إفريقيا وناميبيا وجزر القمر وجزر موريس وجنوب السودان ورواندا وكينيا ونيجيريا وليسوتو وزيمبابوي وكوت ديفوار.
وسيكون المغرب ممثلا في هذه التظاهرة القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ب 32 دراجا، 13 منهم من العنصر النسوي: الكبار (8) والكبيرات (2) وأقل من 23 سنة ذكورا (6) وإناثا (5) والشبان (5) والشابات (6) .
ويشمل برنامج البطولة الإفريقية صنفي سباقات اختراق الضاحية أولمبي لفئات النخبة كبار وكبيرات وشبان وشابات، واختراق الضاحية في مدار قصير لفئتي النخبة كبار وكبيرات.
وكان المنتخب المغربي أحرز، خلال الدورة 15 من البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية، التي أقيمت السنة الماضية في جوهانسبورغ، ميدالية برونزية بواسطة البطلة الشابة الواعدة رجاء شاكر، في سباق اختراق الضاحية أولمبي (فئة أقل من 23 سنة).
وأكد الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للدراجات، لحسن خرسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجامعة اتخذت كافة التدابير لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية القارية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة بباريس.
وقال إن هذه الدورة تعرف مشاركة هامة للدراجين الأفارقة الذين يناهز عددهم ال70 ويمثلون 12 بلدا ، ما سيجعل المنافسة على أشدها بين جميع المتبارين لحجز مكان لهم في الأولمبياد.
وخلص خرسي إلى أن تنظيم مثل هذه التظاهرات بالمملكة يساهم في إشعاعها قاريا ودوليا ، كما من شأن البطولة القارية الحالية الإسهام في تطوير رياضة الدراجات الجبلية الحديثة العهد بالمغرب والرياضة الوطنية بصفة عامة.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع