بني ملال – تم، اليوم الخميس ببني ملال، تقديم منصة “كون على بال” الرامية إلى حماية الحياة الخاصة الرقمية للأطفال والمراهقين، وذلك خلال لقاء جهوي نظمته اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
وقدم ممثلو اللجنة الذين أشرفوا على هذا اليوم التواصلي والتحسيسي، شروحات مفصلة لعدد كبير من الأطفال والمراهقين بجهة بني ملال-خنيفرة، تتعلق بأهداف وطرق الولوج إلى هذه المنصة التي تطمح لأن تكون مدرسة افتراضية تروم تحسيس الناشئة والمراهقين والنساء بشأن مخاطر العالم الرقمي وتداعياته على خصوصياتهم، مع إثارة انتباههم بخصوص حقوقهم، وسبل الحماية والانتصاف للحفاظ على حياتهم الخاصة الرقمية ومعطياتهم الشخصية.
وخلال هذا اللقاء، نبه المتدخلون إلى المخاطر المرتبطة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، في علاقتها بتبادل المعلومات الحساسة تتعلق بعناوين الإقامة، وأرقام الهاتف، والصور، والفيديوهات، وكذا التسجيلات الصوتية، مذكرين بأن من شأن التعامل الأفضل مع الحياة الخاصة الرقمية أن يقي من مخاطر عدة من قبيل التحرش الإلكتروني والجريمة الإلكترونية.
كما تم في هذا اليوم التواصلي عرض القانون رقم 09-08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي، لاسيما أدوار ومهام اللجنة المذكورة، ضمنها المعلومات، والتحسيس، والحماية، والاستشارة، واقتراح التوصيات، فضلا عن التحقيق ومراقبة ومعالجة الشكايات.
ويندرج هذا اللقاء في إطار أسبوع حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي واحترام الحياة الخاصة الذي يستمر إلى غاية 31 يناير الجاري، والمنظم احتفالا باليوم العالمي لخصوصية البيانات الذي يصادف 28 يناير من كل سنة، وبمناسبة الذكرى الـ 15 لتنفيذ القانون رقم 08-09 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع