القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لم تتوانى عن التعبير عن تشبث المغرب وإنفتاحه على جذوره الإفريقية، واستعداده للمساهمة، بجميع الأشكال، في إعادة البناء والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في بلدان القارة، إيمانا منه بأن النهوض بالقارة الإفريقية وتعزيز أمنها واستقرارها هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
أكد الرئيس التنفيذي لمنظمة “المبادرة العالمية للتنمية”، الدكتور ميما نيديلكوفيتش، أن الريادة الإقليمية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي جعل من المغرب مركزا واعدا نحو إفريقيا، تقدم إجابات ملموسة للتنمية بالقارة الإفريقية، إنطلاقا من شراكات مربحة للجميع، ما فتئ جلالته يحث على بلورتها في مختلف جولاته بالقارة.
ولاحظ الرئيس التنفيذي للمبادرة العالمية للتنمية، في حديث مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن “المغرب، الذي يتميز بجاذبيته للاستثمارات الخارجية، ويتمتع بمناخ أعمال جد ملائم، أبان اليوم أنه البلد الوحيد القادر على لعب دور صلة الوصل بين شمال إفريقيا وباقي جهات القارة، وبينها وبين أوروبا عبر المحيط الأطلسي”.
المغرب قدم الدليل الواضح على استعداده للاضطلاع بدور طلائعي على صعيد القارة الإفريقية، معتبرين أن الأمر يمثل “إشارة قوية” خاصة وأن واشنطن وباريس وباقي العواصم الغربية الكبرى في حاجة ماسة إلى “شريك يمكن الاعتماد عليه لتعزيز الأمن الإقليمي، ودعم الشراكة من أجل التقدم الذي ترنو إليه شعوب القارة.
مملكتنا .م.ش.س