عبد الرحمان اليوسفي…نبش في ذاكرة رجل دولة رجل تاريخ ورجل وطن
ما يتضمنه الكتاب بين طياته، عرضه الكاتب بودرقة في عدد اليوم من جريدة الاتحاد الاشتراكي وهو يغوص في خبايا ودواعي الإصدار، حيث قال: “ويرجع اقتناعي بهذا القرار إلى سنوات خلت، حيث إنني كلما التقيت السي عبد الرحمان، كان يثير قضايا وأحداثا عاشها في الماضي ويسردها بدقة إلى حد أنني كنت أتلقاها وكلي خوف على ضياعها.. كانت ذاكرته خزانا متدفقا لتفاصيل ما جرى”.
وأشار الكاتب إلى أنه شرع في تجميع واستكمال وتوثيق ما يتصل بإنتاجات الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي وهي غزيرة متنوعة موصولة بماضيها، بنت زمانها ومنفتحة على مستقبلها.. إنتاجات في الفكر السياسي صقلها بإبداع وبعد نظر، يردف الكاتب، موضحا أن اليوسفي تفاعل مع القضايا الكبرى لبلده على مستوى حقوق الإنسان والإصلاحات السياسية والدستورية.
وأضاف: “كان يشدني دوما فرحه بيوم 8 مارس من كل سنة، ففضلا عن كونه يصادف يوم ميلاده، كان يمثل إليه لحظة تأمل في نوعية التقدم الذي أحرزته المرأة وفي طبيعة الصعوبات السوسيوثقافية التي تحول دون تمتعها بحقوقها كاملة، فالرجل بحكم تربيته ومساره وحسه الحضاري وعمق ثقافته وانخراطه في عصره، بقي دائما مدافعا عن حقوق الإنسان وفي جوهرها وعمقها قضية المرأة”.
بوح عبد الرحمان اليوسفي، اعتبره الكاتب بمثابة “الحلم النور”، تحقق من خلال مسار إعداد ومتنوع خصب عبر جلسات العمل التي أجراها معه بكل من الرباط والدارالبيضاء وباريس ومدينة كان جنوب فرنسا.
مملكتنــــــــــــــــا.م.ش.س