مبادرة شباب المغرب تفتتح عودتها الموسمية باجتماع فإبداع ثم تهنئة
محمود هرواك من مراكش الحمراء
بعد غياب ليس بطويل أملته العطلة الصيفية عقدت جمعية “مبادرة شباب المغرب” اجتماعا دوريا برئاسة السيد “أحمد مروان الزنجاري” و ذلك بحضور عدد غير يسير من أعضاء المكتب الوطني التنفيذي.
اللقاء وقف على العودة المنتظرة للجمعية الرائدة في الساحة الوطنية و الجهوية بعد إجازة الصيف، و على الرغم من أن أنشطة الجمعية كانت شبه متوقفة إلا أن هذه السنة تميزت باستمرار التخطيط على صعيد “الدائرة التنفيذية الأولى” و التي كانت سبق و أن اتخذت قرارا بمداومة اشتغالها لتحسين الهيكلة و إخراج أفكار أخرى جديدة خلاقة إبداعية حيز الوجود بعد دراسة مطولة.
و من أبرز الأسماء التي كانت حاضرة بقوة هذا الصيف حارمة نفسها من الإجازة، نائبة الرئيس الثانية السيدة زينب فوزي إضافة إلى المسؤولة الأولى للتواصل بالجمعية “سارة بنشقرون” رئيسة خلية الإعلام بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل المصمم الغرافيكي الشهير “عبدو لبيد” و الكاتبة العامة للجمعية الطبيبة “أميمة أباطاي” و مسؤولة “القطب السياسي” الطبيبة “إيناس مرابطي”.
المتابعون للشأن الجمعوي كما رواد مواقع التواصل الإجتماعي فوجئوا اليوم بدينامية دشنتها مناشير على الصفحة كان أبرزها ما تفرد بنشره رئيس الجمعية كانطلاق حجر أساس أشغالها و اشتغالها و جاء على حائط السيد “أحمد مروان الزنجاري” هذا الإبداع الرائع الذي نشر بعد ذلك على صفحته كما صفحة الجمعية و حوائط المقربين منها؛ مفتتحا بطريقة “الهاشتاغ الشهيرة” معنونا التالي :
#ثورة_الملك_والشعب #عيد_ميلاد_صاحب_الجلالة
#عيد_الشباب
(“إذا كانت كل الشعوب تحتفي بثوراتها ضد حكامها و أنظمتها التي دأبت على تغييرها و الصراع معها في تاريخ مليئ بالدماء و المآسي فإن للمغاربة استثناء و نعمة و نسخة مخالفة لذلك؛ بالأمس كانت الذكرى، ذكرى ثورة الملك و الشعب؛ ثورة تجسد إحياء لتاريخ حافل بالتضحية من الحاكم و المحكوم في سبيل الوطن للدود عن حماه و الدفاع عن ترابه في تلاحم بديع يرسم لوحة التاريخ المغربي بألوان النضال لتتوج بنجمة الأمل والعز الخضراء وسط حمرة دماء الشهداء، نجمة لا تجسد فقط الأمل بل أيضا الوفاء و الحب و الإخلاص كما الصفاء.
أحببنا بتلك المناسبة أن نزين حائطكم بهذه العبارات الجميلة التي تفوح منها رائحة الحب و الإمتنان إحياء للتاريخ لنكون في جمعية مبادرة شباب المغرب الجسر الذي يربط الأمس باليوم و الماضي بالحاضر ذلك لأن اليوم عيد الشباب الذي ليس سوى عيد ميلاد ملك أعطى الغالي و النفيس على طول فترة حكمه لمغربنا الحبيب، ملك نذر حياته للبدل و العطاء و خدمة الوطن، ملك سليل أسرة كريمة احتضنها الشعب المغربي ليكونا معا للتحديات متجاوزين و للعقبات متخطين متحدين.
باسم الشباب المغربي نيابة و باسم أعضاء جمعيتنا وكالة و باسم التلاحم و التفاؤل و الوطنية نهنئكم بعيد ميلادكم كما نهنئ أنفسنا بعيدنا عيد الشباب لنستكمل سويا مسارات التنمية و دروب النهضة كما طريق التقدم.
تذكروا #نفعل_كل_ما_بوسعنا_لنجعل_حياتنا_تستحق.”
مباشرة بعد ذلك خصصت تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك ذكرت بالمقاصد السامية و النبيلة كما الإنسانية لهذه المناسبة.
مملكتنـــــــــــا.م.ش.س