وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
لحسن العثماني
الجميع يفكر في التغيير، ولكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه ٬ لا شك أن تعدد المرشحين في المؤتمر القادم يمثل واقعا جميلا وينم عن إيمان وقناعة الحركة الشعبية بالعمل الديمقراطي والنتائج التي تفضي لها تأتي برأي الأغلبية وعبر صناديق الإقتراع.
وقد يكون من عيوب الترشح أن الباب يصبح مفتوحا لكل من هب ودب ولمن يريد الترشح ( وحشر نفسه) بحسب هواه، كما نرى وجود مجموعة تقدم نفسها الآن للدخول بعدما كانت بعيدة كل البعد عن اللعبة ومنذ زمن ليس بالقصير، وما يلفت النظر أيضاأن هذه المجموعة تروج بأنها تنوي التغيير، ولا أدري عن أي تغيير يتحدثون …
هل يرغبون في تغيير تلك الانجازات الضخمة التي حققها الأولون او والعلاقات المتميزة التي كونها الأمين العام في عهده .. ام ماذا يا ترى يقصدون بكلمة التغيير التي اطلقها هولاء على الرغم من حق كل انسان ان يرشح نفسه ويضع برنامجه الانتخابي والذي عادة ما يكون حبر على ورق ..و التي رفعت فيه شعار التغيير تميمة لها، ولا ادري أي تغير يسعون اليه.
كما قلنا نحترم كل من قدم نفسه لاذكاء روح التنافس … نحترم كل من قدم نفسه من اجل اهلية وديمقراطية الحركة الشعبية وفي ذات الوقت نبغض البعض الذي يسعي لاقصاء من قدموا ومن جعلوا اسم الحزب عاليا بين الأحزاب. ننتظر يوم الاقتراع على احر من الجمر لنري هل يستمر(من كان ناجحا في عمله ويخرج من كان فاشلاكما يتمنى المخلصين للحزب .
كلمة الحق أصبحت في وقتنا الحاضر مرفوضة ومكروهة عند فئة من الناس ولكن الإنسان الذي يؤمن بالحق سوف يلتزم به ويتكلم بحرية وثقة مهما تكن الضغوط .
لا اعلم لماذا البعض يحور الكلام الذي نقوله في صورة مغايرة ولا اعلم لماذا يملكون كل ما هو سيء برغم علم الجميع إنهم أسوء من أهل السوء !! وأقول لهؤلاء أدعو الله سبحانه وتعالى أن يشفيكم من مرض النقص والعقد . اخر الكلام تدور الارض من غير ان تدفعها ارجل الماشي عليها.(ميخائيل نعمة)
مملكتنـــا.م.ش.س