مأزق القرار الحكومي أمام انتفاضة منتسبي أحزابها السياسية
الرحالي عبد الغفور
كل النشطاء السياسين المحزبين يغردون ضد قرار الحكومة الإستمرار بالتوقيت الصيفي صورة تعكس مدى التناقض الكبير الدي تعيشه الأحزاب المغربية المشاركة في الحكومة و بين إرادة مناضليها الدين هم جزء من الشعب و هنا تصريف القرارات يحتاج منا تقييم السياسات من داخل هده الأحزاب عبر إتخاد إصلاحات شاملة جوهرها ان القرارات تكون دائما تصريف الإرادات # نحن لسنا قطيع .
إلزامية القرار منطلقاها التشاور و الإشراك و عمودية القرار تواجه دائما بالرفض و الإحتجاج و نحن اليوم بقدر ما نعلن تدمرنا من هدا القرار بقدر ما نعيد طرح السؤال على رئيس الحكومة #سعد الدين العثماني عن رؤياه في سياساته العمومية و قراراته الموجهة ضد الشعب و ماهية استراتيجية #العدالة و التنمية التي أجهزة على كل مكتسبات الحكومات المتعاقبة مند إستقلال المملكة المغربية من نظام الحماية الإستعماري ؟
دون ان ننسى الإشارة الى ان دور الحكومات الصهر على توفير الكرامة و العيش برفاهية و توفير الضروريات . اليوم نحن لا نتنصل كأفراد منتمون لأحزاب سياسية في إطار الواجب تجاه الوطن و النضال السياسي في بناء مؤسسات الدولة و مواكبة العصر الحديث لكن نحن نعلن جهرا أنه لا قوة لنا بما فعله هؤلاء الدين لا يفرقون بين الواجب الوطني و الواجب الحزبي و يعتبرون مصالحهم السياسية فوق أي اعتبار
و لو على مصلحة المواطنين التي هي الجزء الأكبر من مصالح الوطن و بالتالي تضيع قضايا دولة بين تجادبات و مصالح ضيقة …. لا تنسى سيدي رئيس الحكومة ان قضية الوحدة الوطنية لا تختزل في قضية الوحظة الترابية بل هي قضية مواطنة و روح وطنية و أن اعتماد سياسات عمومية و قرارات لا تخدم المواطنين هو أمر يهدد الوحدة الوطنية المغربية عبر التحريض الغير المباشر لإنفجار الأوضاع السوسيو-إقتصادية قد تعجل بخروج المواطن للشارع احتجاجا على الأوضاع …..
القشات التي تصدرونها لا تقسم ضهرنا بل ستعجل بإرسالكم إلى زنزانة النسيان من الذاكرة الشعبية للمغاربة ….. #صوت_الضمير
مملكتنا.م.ش.س