شبكة الجمعيات التنموية ايت سكوكو-مريرت تؤثت لكيفية ادماج بعد حقوق الانسان جمعويا بخنيفرة
محمد الخطابي / خنيفرة
نظمت شبكة الجمعيات التنموية ايت سكوكو – مريرت يوم السبت 27 اكتوبر 2018 ، ابتداء من الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال بالمركب الثقافي ابو القاسم الزياني – خنيفرة ، الندوة الافتتاحية لأنشطة مشروع : ” الخطة الوطنية في مجال الديموقراطية و حقوق الانسان : تعزيز لدينامية الوعي الحقوقي و دعم للديموقراطية التشاركية محليا و اقليميا بجهة بني ملال – خنيفرة ” ، الموقع بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان ، برسم سنة 2018 .
تمحور موضوع الندوة الافتتاحية حول ” الخطة الوطنية في مجال الديموقراطية و حقوق الانسان ” مسار الإعداد ، التحيين، المحاور و التدابير و دور الفاعلين في تتبع و تنفيذ الخطة ” .
و تتوخى الشبكة من هذه الندوة التعرف على الخطة الوطنية في مجال الديموقراطية و حقوق الانسان بما هي وثيقة تؤطر السياسة الحقوقية في المغرب ما بين 2018 و 2021 و كذا الاطلاع على مسار اعدادها و سياقها الوطني و الدولي و مرجعياتها و التحيين الذي خضعت له و محاورها الرئيسية و الفرعية و تدابير تنزيلها و دور الفاعلين ، كل الفاعلين المعنيين ، في تتبع و تنفيذ الخطة . كما تتوخى الشبكة من هذا النشاط إطلاق النقاش حول الموضوع و رسم الخطوات الاولى لوضع اليات محلية و إقليمية لتتبع و تنفيذ الخطة .
اطر هذه الندوة كل من الدكتور ” محمد الغالي ” أستاذ القانون الدستوري و العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض ، التي كان لها السبق في مناقشة الخطة ، و هو كذلك خبير في الشؤون البرلمانية و التنمية و الحكامة الترابية ؛ و الدكتور ” أنس مطيع ” أستاذ علوم الاعلام و التواصل بنفس الجامعة ، و الذي ارتبط اسمه بمواضيع جديدة من قبيل التواصل العمومي ، التواصل العمومي و نجاعة السياسات الترابية و التواصل خلال الأزمات ثم استراتيجيات التسويق الترابي .
تناولت المداخلة الاولى لصاحبها الدكتور ” محمد الغالي ” سياق الخطة و مرجعيتها و مسار اعدادها و تحيينها ثم محاورها الرئيسيّة و الفرعية و تدابيرها ، من حيث كونها ذات طبيعة تشريعية او مؤسساتية او تتعلق بالتحسيس و التواصل او تعزيز قدرات الفاعلين . و قد اختتم المتدخل كلمته بسؤال عريض هو كيف يمكن التجسيد الفعلي و التطبيق العملي لمضامين الخطة ؟
اما المداخلة الثانية لصاحبها الدكتور ” أنس مطيع ” فقد ركزت على الشق الثاني في الموضوع و هو : دور الفاعلين في تتبع و تنفيذ الخطة ، حيث ركز المتدخل على الجامعة ، كفاعل ، من خلال الاشكالية التالية : اَي تمثل للخطة الوطنية في مجال الديموقراطية و حقوق الانسان لثنائية التواصل العمومي -التواصل و التحسيس : قراءة من منظور تحليل الموضوع . و قد سجل المتدخل عدم تفاعل الخطة مع ما هو موجود في مجموعة من مستوياتها مما يطرح اشكالية الالتقائية و رسملة ما تم تخطيطه و برمجته من قبل مجموعة من القطاعات و بالتالي مساءلة مفهوم التواصل و التحسيس الذي راهنت عليه الخطة في اجراة عدة تدابير ان لم نقل جلها .
حضر هذه الندوة الافتتاحية ممثل وزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان و فعاليات جمعوية و سياسية و منتخبين و ممثلي عدة مصالح و إعلاميين و مثقفين و مهتمين ، تفاعلوا مع المداخلتين و ساهموا في اثراء النقاش .
و للإشارة فان مشروع الشبكة يتضمن دورتين تكوينيتين على المستوى المحلي لفائدة الفاعلين الجمعويين و المنتخبين و غيرهم في مجال الديموقراطية التشاركية و اليات ادماج و تتبع تنفيذ الخطة ؛ و ندوة على المستوى الإقليمي في موضوع البعد الترابي في الخطة و دور الفاعلين المحليين في تتبع إعمالها ؛ و كذا اعداد دليل للجمعيات في كيفية ادماج بعد حقوق الانسان في أنشطتها و برامجها .
مملكتنا.م.ش.س