فيدرالية ناشري الصحف تؤكد إنخراطها في مواجهة فوضى الصحافة الالكترونية
محمد الخطابي
جددت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف التأكيد على أنها “منخرطة بلا هوادة في مواجهة الفوضى والتسيب والاستسهال في جزء من الصحافة الالكترونية”، مبرزة أن هذا الجزء “لا يمثل كل المواقع المغربية الغنية بالتجارب الجادة والمشرفة وجل عناوينها أعضاء في الفيدرالية”.
ودعت الفيدرالية، في بلاغ لها على إثر قيام مجموعة من أصحاب المواقع الالكترونية غير المهيكلة بإرباك الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني للصحافة الالكترونية المنظم من طرف وزارة الاتصال يوم الجمعة الماضي، كل شركائها إلى اليقظة والحزم في مجال تنظيم وتخليق المهنة “لأن أي تراخي أو تساهل سيجعل خوف اليوم على مستقبل الصحافة ببلادنا كابوسا في الغد إذا لم تتشكل جبهة عريضة ضد الفوضى الهدامة”.
وأوضحت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أن أصحاب هذه المواقع الالكترونية قاموا بالتهجم عليها في شخص رئيسها وخلق الفوضى للتشويش على كلمته، وذلك بدعوى أن الفيدرالية مسؤولة على القانون الذي فرض ضرورة الحصول على مؤهل جامعي وبطاقة صحافة لإدارة نشر صحيفة فيما بات يعرف بالملاءمة، وأنها بالتالي لا تمثل المحتجين.
وبعدما أكدت الفيدرالية باعتبارها المنظمة المهنية الأكثر تمثيلية للصحف المهيكلة الورقية والالكترونية، أنها لم تدع يوما تمثيل أي نوع من الصحف المتحللة من أي وازع قانوني أو مهني أو أخلاقي، أدانت بشدة “أعمال البلطجة التي قام بها بعض أصحاب هذه المواقع وبأسلوب منحط لا يمت إلى السلوك المهني القويم بأية صلة”.