عملية إحاشة تطال خنازير بريّة بقيادة مولاي بوعزة

وتأتي هذه العملية بعد تقدم عدد من الفلاحين بشكايات للجهات المعنية يطالبون فيها بإيجاد حل لمحاربة “الحلّوف”، الذي أضر كثيرا بفلاحتهم وبات يهدد حياتهم وحياة أطفالهم.

العملية التي أسفرت عن قنص 08 خنازير بناء على ترخيص من السلطات الإقليمية بخنيفرة، وشارك فيها 16 قنّاصا و 40 مساعدا (الحيّاحة) و العشرات من الكلاب المدرّبة على “إحاشة الحلوف” ٬ و قد ساهمت هذه العملية في تشغيل ومساعدة هؤلاء الشباب من كسب أجر عملهم وهذا عمل يضاف للجمعية بحيث تساهم في انتعاش واقتصاد المنطقة من خلال هذه العمليات . 

علي هشمي، رئيس جمعية نادي الصيد الصقر المنظمة لعملية الاحاشة والمهتمة بالصيد البري، قال في تصريح لجريدة مملكتنا الإلكترونية إن “أعضاء الجمعية يشاركون دائما في عملية إحاشة الخنزير على مستوى منطقة قيادة مولاي بوعزة التي ينتشر فيها”، مضيفا أن “الجمعية رهن إشارة المواطنين المتضررين من الحلوف للمساهمة في قنصه والتقليل من تكاثره . 

وأضاف السيد الرئيس أنه بعد الموافقة والحصول على الترخيص من طرف السلطات، “يجري تنفيذ عملية الإحاشة والقنص لمحاربة الخنزير البري حيث شارك في هذه الاحاشة قناصون مؤهلون من عدة جنسيات مختلفة يقيمون بالمغرب ولهم تجربة في قنص الخنزير، للحد من أخطاره عن طريق تقليص العدد، خاصة وأنه يتوالد بكثرة”، بتعبير رئيس نادي الصيد الصقر .

احمد ريان احد اعضاء الجمعية، قال في تصريح لمملكتنا أن الخنزير البري، ظل ومنذ أمد بعيد يرهق كاهل الإنسان القروي دون استثناء، نظرا للأضرار الوخيمة التي يلحقها بالمحاصيل الزراعية وغيرها من المغروسات الأخرى، فيهدد بالتالي الوجود للإنسان الأمازيغي الذي لا طالما يتحدى جميع الصعاب الصحية والاجتماعية والاقتصادية بين أحضان هذه الجبال.