مؤسسة أبي بكر الصديق بطلة الدورة السابعة للمسابقة الثقافية بالمسرح الملكي بمدينة مراكش
عبد الصمد واحمودو/ صور ياسين مامور
نظمت جمعية النصر للتربية و التنمية بمشاركة مع المجلس العلمي و مجلس مقاطعة جليز صباح اليوم الأحد 9 دجنبر الجاري نشاط ثقافي لفائدة تلاميذ مؤسسات التعليم الأولي لمدينة راكش بالمسرح الملكي لعاصمة النخيل.
و أعطى السيد عبد الرحيم المريني أمين مال الجمعية المنظمة انطلاقة هذه الصبيحة الثقافية بكلمته الافتتاحية ليستمع بعدها الحاضرون لما تيسر من ايات بينات من القرآن الكريم رتلها طفل صغير بصوت يثلج الصدور. و ظهر المجلس العلمي بمدينة مراكش في ممثله الدكتور الأزهري الذي نوه بالمؤسسات التعليمية و الجمعيات التي تسهر على تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية التي تعطي اهتمام كبير للدين الإسلامي و تمنح الفرصة للأطفال الصغار و التلاميذ لإبراز و الكشف عن أرصدتهم المعرفية و الثقافية.
و شاركت ثمان مجموعات مكونة من فردين في المسابقة عن مؤسسات التعليم الأولي و نشير هنا إلى الشابي , الحسني , ابن عطية المراكشي , الإمام البخاريي ,عمر ابن الخطاب , أبي بكر الصديق , و كل من جمعية النصر و جمعية باراكا إدمان, حيث تنافست المدارس المشاركة في ما بينها بالإجابة على مجموعة من الأسئلة في السيرة النبوية و أخرى تخص الشأن الوطني, و تبين أثناء التباري أن أغلب المؤسسات تعودت على نوع الأسئلة التي تطرح في المسابقة و أعدت تلاميذها على هذا النوع من الأسئلة لتفادي إهدار النقاط.
إذا هكذا استطاعت ثلاث مجموعات حسم التأهل إلى المرحلة الموالية من المنافسة بتصدرها صبورة الترتيب حيث جاءت مؤسسة أبي بكر الصديق و الإمام البخاري في المقدمة بحصيلة 100 نقطة لكل منهما, أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب مؤسسة الحسني ب 90 نقطة. و قبل بداية المرحلة الثانية التي ستسفر عن الفائز بلقب الدورة السابعة من هذه المسابقة الثقافية استمتع الحضور مع وقفة مديحية مع فرقة الوصال, للتواصل بعدها فعاليات التظاهرة بين الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية التي كشفت عن بطل هذه الدورة, حيث كان اللقب من نصيب متصدر المرحلة الأولى و الثانية, و نخص هنا فريق مؤسسة أبي بكر الصديق الذي دخل المسابقة بقوة ما كان وراء إحراز المرتبة الأولى عن جدارة و استحقاق.
و أسدل الستار الدورة السابعة للمسابقة الثقافية المنظمة من طرف جمعية النصر للتربية و التكوين بمشاركة مع المجلس العلمي و مجلس مقاطعة جليز بكلمة الختام التي ألقاها السيد عبد الرحيم المريني, لتتوقف الصبحية عند عرض ثاني من الأمداح النبوية مع نفس الفرقة و بعدها تم توزيع الشواهد التقديرية على بعض الشخصيات و الجوائز على المشاركين في التظاهرة.
مملكتنا.م.ش.س