في وطني متشرد و غريب
عبد الرحيم ادبقاس
تعتبر ظاهرة التشرد من المشاكل الكبرى التي تغزو المجتمع المغربي، هي فئات اتخدت من الشارع مأوى و موطنا لها، و هم أشخااص اغتصبت انسانيتهم بعدما ألقت بهم الظروف الى حضن الشاارع ،اما بسبب الفقر أو العنف اﻷسري الذي يؤدي بدوره الى الطﻻق و بالتالي تشرد اﻻبناء ، و في اﻵونة اﻵخيرة تعرضت عاصمة سوس(أكادير) للغزو من طرف جيش من المتشردين .
كما ان هذه المدينة تعرف مراكز متقدمة في هذه اﻵفة التي تساهم في تشويه صورتها السياحية ، بحيت ان المتشرد يحصل على قوته عن طريق غسل السيارات أو بيع السجائر لكن الخطير في اﻵمر هو انه قد يصبح مشروع مجرم بسبب وحش الشارع وكذا تعرضه لﻹقصااء من طرف المجتمع .
وللحد من هذه الظاهرة يجب تدخل عدة أطراف كالحكومة التي يجب ان تضع استراتيجية تهدف الى الحد من التشرد و كذا الجمعيات وهي اﻻخرى يجب ان تساهم في بناء مراكز ﻹيواء اطفال و مواكبة تمدرسهم باﻹضافة الى المجتمع المدني الذي يساهم في الحد من هذه الظاهرة بالتبني أو تقديم بعض المساهمات للجمعيات التي تهتم بهذه الظاهرة ، فهناك بعض اﻻماكن التي تعتبر ملاذ للمتشردين كالمحطات الطرقية و تواجدهم هذا يرافقه تناولهم لبعض المواد السامة (السليسيون…..)
كما ان مدينة اكادير تتوفر على مركز 1 فقط و هو مركز (تليلا) بالرغم من انه يأوي المتشردين اﻻ انه ﻻ غير كافي ، كما يتحتم على المدينة ان تهتم بالمتشرد أوﻻ لحماية كرامته و تانياا من أجل الحفاظ على صورتها السياحية ، و ذالك من خلال اعادة النظر في قضية هذه الفئة التي تعاني المرارة مع الشارع .
وفي النهاية يبقى السؤال المطروح: كيف سيكون حال المتشردين في هذا الفصل و اجسادهم ترجف بسبب موجات البرد و الصقيع ؟
مملكتنا.م.ش.س