حصري … مروان الزنجاري لسنا مسؤولين عن تقاعس بعض الحلفاء و نحن قوة اقتراحية بامتياز
محمود هرواك من مراكش الحمراء
هو شاب أخذ زمام المبادرة قبل أن تنهشه الأنظار التي شدها رغم الكيد و المؤامرة، لقد كان دخوله حزب التجمع الوطني للأحرار فرصة ليتعلم قواعد اللعبة بتأهب و أهبة.
حتى خصومه يشهدون له الآن الريادة؛ مطمحا و هدفا صار يدرسه مع القيادة!!أحمد مروان الزنجاري و الذي يرجع له الفضل في إعطاء صبغة جديدة عن التسيس مع الساسة و صورة جذابة للحزب لدى الشباب بالأنس و الإناسة؛ لم يبخل علي هذا بحوار صحفي حصري استعرض فيه سفير الثقة جوانب من عرضهم المسمى مسار الثقة !
فبعد ندوة حزبه الناجحة التي حضرها كل من السيد فؤاد الوارزازي المنسق الإقليمي للحزب بمراكش و السيد مصطفى بايتاس منظر الحزب ومديره العام المركزي رفقة أعضاء من المكتب السياسي كان لمروان نقاش أخرجته فيه من ديبلوماسية كلمته المهادنة المسالمة إلى تصريحات ذات طابع أكثر حماسة للقوة حاملة.
(محمود) أهنئك صديقي على نجاح هذه الندوة و هذا اللقاء.
(مروان) يجب أن تهنئ كل التجمعيين لأننا فريق واحد و لا يمكنني إلا أن أنوه بجهود الساهرين على المقر و مسؤوليه الذين أبلوا البلاء الحسن.
(س) : ماذا يعني لشاب مثلك يتدرج سلم السياسة بنجاح؛ مسار الثقة!؟ هل هو عرض جذاب !؟ أم هو دستور تجمعي!؟
(ج) : مسار الثقة وثيقة بشرية بمجهود بشري جبار و ليس دستورا تجمعيا لأننا اليوم.نطرحه للنقاش! الكمال لله أخي محمود!! لكن لا أرى أن هناك غيرنا من قدم عرضا جذابا أو مغريا أو شاملا مثل عرضنا. مسار الثقة هو نقد بناء لواقع مغربي يقلقنا و نرى أننا قادروون على تحسينه، مسار الثقة روح.ثقة جديدة من شأنها حسب تصورنا إعادة الدفئ الإقتصادي و الإجتماعي الذي طالته أيادي تدر الرماد في العيون عوض أن تشعل حطب الأمان في بيت الثلج الجامد الذي ساهم في كثبانه جمود المسؤولين و الأحزاب الأخرى! (مقاطعا)
(س) : طيب أنتم حلفاء هذه الأحزاب لماذا لا تتحملون المسؤولية عوض التنصل!؟ لديكم قطاعات حيوية و لديكم وزارات و آليات مؤسساتية تساعدكم على خدمة المواطن إن كان هذا فعلا عدفكم !!؟
(ج) : نحن نقوم بأدوارنا كاملة لكننا لسنا مسؤولين عن تقاعس بعض الحلفاء و عن تعطيلهم لبعض تنبيهاتنا و إرشاداتنا و أظن أن السيد مصطفى بايتاس أجاب على هذه النقطة حينما قال أن الآلية ليست دائما عملية بل أيضا اقتراحية و نحن نقوم بها عمليا في القطاعات التي نديرها و اقتراحيا في القطاعات المنوطة بحلفائنا !
المواطن اليوم يرى العمل الجبار و أنت كصحفي ربما واكبت عشرات الخطوات الإيجابية التي نسعى لترسيخها و العمل عليها! الناس بطبيعتهم يحبون التنقيب على الأخطاء و الهفوات و قلما يعترفون بالأمور الإيجابية.
(س) : هي تلامس بجظ شيئا من الثقة عند الشباب أصدقائك داخل و خارج الحزب !؟
هناك بوادر إيجابية و هناك ثقة كما أن هناك شيئ من الريب و الشك الذي نحاول قدر المستطاع أن نلغيه و نقطع دابره بالعمل. نحن نتفهم أن ظروف المواطن المغربي المعيشية و السياسية بالإضافة إلى كثرة المشاكل اليومية يولدون.شيئا من النفور و هذا يجب أن نزيله بالعمل في الميدان عوض الإكتفاء بالتنظير!
(س) : كيف الأمور في البيت الداخلي و كيف العلاقة مع القيادة!؟
الحزب مثل أي عائلة أو أسرة يجمعها الدم و المصير المشتررك و نحن في الحزب يجمعنا دم الغيرة على المغرب و مصيره المشترك الذي نريد أن يكون عنوانه الإزدهار و التقدم، أنت تعرف أن هناك خلافات لكنها خلافات داخلية لا يخلو منها أي حزب و نحن نحلها بمعية أساتذتنا و قيادتنا و حكمائنا.
الأمور جيدة و جو العمل موجود و المسؤولية ستتبعها حتما محاسبة لأي منا.
(س) : كيف كان لقاء القيادة المحلية بالقيادة الوطنية!؟
(ج) : كل اللقاءات كانت حميمية صادقة في جو من الإحترام و التنسيق الخلاق و بما أننا نتكلم عن مسار الثقة فإنه من الأدق أن أصف الأجواء بأنها أجواء تفاؤل و ثقة.
(محمود) شكرا لكم صديقي
(مروان) العفو شكرا لك.أنت أيضا على المواكبة و الإهتمام الدائمين.
مملكتنا.م.ش.س
