التوقيع بالرشيدية على اتفاقية شراكة حول دعم قضايا التشغيل الجمعوي
الرشيدية – تم التوقيع، اليوم السبت بالرشيدية، على اتفاقية شراكة تتعلق برمجة وتنظيم أنشطة مشتركة حول الديمقراطية التشاركية وقضايا التشغيل الجمعوي.
من جهته، قال رئيس مجلس جهة درعة-تافيلالت، السيد الحبيب الشوباني، إن عمل المجتمع المدني ينبني على العطاء الإرادي والمبادرة الحرة، مبرزا بعض أشكال التطوع التقليدية بالمغرب.
وأكد أن دستور 2011 متقدم جدا ويقدم هندسة مجتمعية متطورة، حيث يعتبر المجتمع المدني أحد أهم مقوماتها، موضحا أن الوثيقة الدستورية وضعت أسس مجتمع مدني فاعل.
وبعدما شدد على وجود “مسافة كبيرة بين الواقع ومدى تطبيق هذه الروح الدستورية”، دعا السيد الشوباني إلى تمثل الفهم المتقدم للدستور حول دور المجتمع المدني، والتعاون مع الهيئات المنتخبة للارتقاء بعمل المنظمات غير الحكومية.
ويندرج هذا اللقاء في إطار اللقاءات الجهوية التشاورية التي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، حول دور المجتمع المدني في بلورة النموذج التنموي الجديد وسبل استثمار آليات الديمقراطية التشاركية.
ويهدف هذا اللقاء إلى ثمين الجهد الجمعوي في النهوض بقطاع التشغيل، وتفعيل المقاربة التشاركية في تناول موضوع التشغيل بين الفاعل المؤسساتي والفاعل المدني، وتعميق النقاش الجماعي حول المجتمع المدني والتشغيل وقضايا الحماية القانونية للعاملين الجمعويين، ورصد الاكراهات والتحديات التي تحول دون أن يلعب التشغيل الجمعوي أدوارا أساسية في عملية التنمية بالمغرب، وكذا تقديم مقترحات وتوصيات من شأنها النهوض بدور جمعيات المجتمع المدني في إنعاش الشغل وتحسين القابلية له وبرامج التأهيل الجمعوي اللازمة لذلك.
ويتم خلال هذا اللقاء تنظيم ندوة علمية حول “دور المجتمع المدني في إنعاش الشغل بالمغرب”، وورشات تناقش قضايا “الجمعيات وتحسين القابلية للتشغيل ودعم الإدماج المهني”، و”المهن الجمعوية.. الفرص والتحديات القانونية والضريبية”، و”الديمقراطية التشاركية والترافع من أجل قضايا الشغل”.
يذكر أنه قد نظمت لقاءات مماثلة في كل من جهة مراكش آسفي، وجهة فاس مكناس، وجهة سوس ماسة.
مملكتنا.م.ش.س/و.م.ع