رسالة الى الأحزاب السياسية المتناحرة على السلطة
الرحالي عبد الغفور
بدأً ب بدأْ لابد ان تعرفوا انكم جزء من الشعب و حتى لا تنسوا انكم وجدتم للترافع عن قضايا هدا الشعب و ابسمه و صوته نلتم مناصب المسؤولية لإدارة أمور هدا الشعب .
وحتى لا ننمق الكلام في هده الرسالة المفتوحة لمن يهمه الأمر ، فقد حدفت كل الكلمات التي تبسط المحبة و تجر الوئام بيننا و بينكم فما عادت خطاباتكم تغرينا بل تعزينا في وطننا الأم، يا سادة مادا أنتم صانعون ! شباب ضائعا يعيد يومه كل يوم حفضته كراسي المقاهي ملتصقا بها يهم بخياله هروبا من واقع مر ، ياسادة الأحزاب الشباب ليس سلعة تباع في مزادات الخطابات أو أثاث تزين به صور تجارية تعلق على الجدران.
يا سادة الأحزاب لتعطوا للشباب أمل مزيف و لا سراب منقوعا بالأوهام و لا ترسموا نهاية وطن علت رايته بين الأوطان .
ان أكثر ما يصبرنا هو حبنا للوطن و السلام فلا تنزعوا منا الأمان و تَرَكُوا كل نزاعاتكم الفارغة طَي النسيان فنحن في نفس المركب سيان ، و لا تتناحروا في كتمان أفواه تحملها قوة أجساد فالمصير وطن و أمة و أجيال .
رسالة يجب ان تصل تلك الضمائر القاطنة في أجسادكم حتى نرقى بالوطن مصاف الأوطان .
سأكون ثوريا عكس كل رهان
انزع الخوف الموروث من عهد قحطان
أمشي مخاطب عقل كل ولهان
انظم الكلام حقً و برهان
يا وطن لم تعد تغريني في حب الأوطان
فقد استوطنك من أبناك الرهبان
يعكفون في المقاهي يحلمون ب الهجران
ينسلون كل يوم يدور كره و غثيان
لكل من ينادي ضميرهم الثعبان
فأنا لم أكن ثوريا وحبي لوطني لا تغريه نعم الأوطان
مملكتنا.م.ش.س