بيانات ما يسمى بالإتحاد العالمي لعلماء المسلمين نزقية و مغرضة
جمال زورار
عبر مجموعة من الناشطين المغاربة عن استغرابهم و امتعاظهم الشديد من بيان ما يسمى ” الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” و الذي اتهم فيه هذا الأخير المغاربة بالتلفيق بين الأذان الذي يعد من أعظم شعائر الإسلام، وبين الترانيم والأناشيد الكنسية”.
اتهامات وصفها الفاعل السياسي و النقابي جمال زورار بالمغرضة و الجاهلة حيث قال << تواصل هذه الهيئة مع الأسف مسلسل الأخطاء القاتلة و التجريحات المجانية في حق الأقطار العربية و شعوبها من خلال مواقف متسرعة، نزقية و مغرضة إن دلت على شيئ فإنما تدل على فيض من الحنق و العدائية لتجارب حضارية أثبتت نجاحها خارج أحلام المرجعية الفكرية الأفولية، و بعيدا عن تيار التثبيط و الآفاق الضيقة>>.
كما استغرب جمال زورار عبر تدوينات على مواقع التواصل الإجتماعي من ما أسماه ” بالتجرأ المواظب” لهذه الهيئة على شؤون تخص في المقام الأول المؤسسات الدينية الوطنية لتلك الدول حيث لم يخف تعجبا من “فرط العجرفة” و “النفحة السياسية” التي تعتري بياناتها المتوالية و هي لا تستحضر بتاتا جحافل العلماء و المجالس العلمية التي تزخر بها تلك الأقطار مما يعتبر بلا شك تنقيصا من مكانتهم و استصغارا لجنابهم.
و إذ أكد أيظا على الدور المحوري الذي يلعبه المغرب كقاطرة فذة للقيم الإسلامية المعتدلة و فضاء للحوار الهادئ و البناء، بل منارة يهتدي إليها كل طالب و باحث و مريد للإسلام وسطي معتدل.
طرح السيد زورار سؤال أهمية “عمامة الدين” على “رأس المواقف السياسية”! كهيئة أصبحت عمليا منبرا لخلق الفتن و الشنآن و التفرقة ما بين تلاوين عالمنا الإسلامي منبها الريسوني إلى حجم الإنزلاقات الخطيرة لهذا الإتحاد في عهدته داعيا إياه “الرجوع عن هكذا فذلكات لا تليق و المسؤولية الإعتبارية لشخصه و الصورة النمطية التي قد تخلقها هذه الإنحرافات لدى المتلقي المسلم”
و في ما يلي نص البيان المشبوه ما يسمى ب “الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين”
الرابط : http://iumsonline.org/ar/ContentDetails.aspx?ID=9300
مملكتنا.م.ش.س