خنيفرة – عندما نتحدث عن خنيفرة كتاريخ وثقافة وهوية فإننا نتحدث عن منطقة لها جذور ضاربة في عمق الزمن الأمازيغي وفروع باسقات في جو السماء ، لا يمكن أن نزور قلب الأطلس المتوسط النابض و نتجول في غاباته ومياهه الجارية ونعانق ضايته ومنتجعاته السياحية التي تحكي حكايات الزمن العتيق واخبار المقاومة بالاطلس المتوسط دون أن نسأل عن المعالم التاريخية والمنارات الروحية لقلب الأطلس المتوسط التي داع صيتها بالمغرب وبكل تأكيد لن يعدم السائل الجواب الساطع ، فمنطقة خنيفرة تأتي في طليعة كل المعالم والمنارات العتيقة بالمملكة.
تتداول فئات واسعة ومتنوعة من ساكنة خنيفرة بشكل إيجابي وبكل فخر و إعتزاز الدور والعمل المهني الرفيع للرجل السياسي الكبير السيد ابراهيم اعبا رئيس جماعة خنيفرة منوهة بالخصال الحميدة لهذا الرجل الذي قل نظيره .
حيث إستطاع السيد اعبا كسب رهان تسيير قلعة زيان ٬ هذه المنطقة المهمة ضمن جهة بني ملال خنيفرة التي لعبت دورا هاما ابان فترة الاستعمار٬ مفعلا المفهوم الجديد للعمل السياسي في أبرز تجلياته، فمنذ توليه مهمة رئيس جماعة ، عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الملكية السامية والوزارية الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة للمواطن .
بشكل غير معتاد، وبعيدا عن المظاهر المزيفة تحت الأضواء الكاشفة، تتصاعد أسهم الرئيس الشاب ، في كل نقط التجمعات الرسمية و الشعبية والعفوية-الصادقة بفضل ما يعتبره العديد من الفاعلين المحليين( منهم حقوقيين وجمعويين ورجال الاعلام ) والمواطنين، أداءا متميزا لرجل مارس السياسة ٬ شاهدين له بالاستقامة والقرب من المواطنين من خلال انفتاحه على النخبة المثقفة ، الأمر الذي جعل منه مصدر ثقة لدى الساكنة ، في زمن يشهد نفورا قويا من رجال السياسة .
هكذا عرفنا حضوره القوي في الميدان ، وفي كل المناسبات الوطنية التي تحتضنها خنيفرة ، يشتغل بكل وعي ومسؤولية، إنه رجل سياسة مواطن، يؤدي واجبه بكفاءة وإبداع .
مملكتنا.م.ش.س
