حوار خاص مع عزيزة بوجريدة عضوة المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية و نائبة رئيس جهة مراكش اسفي
– تعيش الأوساط المغربية حالة ترقب للتعديل الحكومي في نظركم ما هو أثر التعديل على حزب الحركة الشعبية ؟
التعديل الحكومي المقبل هو تحصيل حاصل لمجموعة من التراكمات في الحكومة الحالية و التي من خلالها دعى صاحب الجلالة الى تجديد النخب السياسية و الأطر و الكفاءات بما يستحق الإنطلاقة الجديدة و حزب الحركة الشعبية جزء من الأحزاب المشاركة في الأغلبية الحكومية و هو معني بالخطاب كغيره من الأحزاب و بالتالي أثر التعديل سيكون حسب الاختيارات المتاحة في الحزب و التي على أساسها سيتم التوافق علما ان الحركة الشعبية قامت باستحداث لجنة خاصة لتلقي طلبات الإستوزار في سابقة من نوعها و هنا المعيارين الأساسيين هما الكفاءة و الإستحقاق .
– في نظركم ما هي أهم الرهانات المستقبلية للحزب ؟
الحزب مقبل على رهانات كبرى أهمها محطة 2021 و تأهيل قيادات جديدة من داخل الحزب لقيادة مرحلة ما بعد القائد و الزعيم الحركي امحند العنصر و بالتالي الحركة الشعبية ستكون امام رهان المحافضة على لحمة البيت الداخلي من الانشقاقات و التوافق على من سيقود المرحلة المقبلة بما تتطلبه الساحة السياسية.
-كيف يمكن لحزب الحركة الشعبية الإسهام في إنجاح المشروع التنموي الجديد ؟
ان المشروع التنموي الجديد هو مشروع أمة سيقذف بالمملكة الى مصاف الدول المتقدمة في حالة نجاحه و هذا لا شك فيه لأننا في حزب الحركة الشعبية نؤمن بقدرات هدا الشعب العظيم و أطره و كفاءاته في شتى القطاعات و الميادين و لهذا الحركة الشعبية أطلقت برنامج أي جهة نريد ؟ لتجميع مقترحات المناضلين و الوقوف على الاختلالات المجالية و الاستماع و تجميع توصيات الاطر و الكفاءات المحلية حسب خصوصية كل جهة قبل تقديم العرض النهائي في مناقشة وطنية ورفع التوصيات و المقترحات للجهات المعنية بصياغة المشروع التنموي .
– مستوى الإستعدادات لمحطة 2021 للحزب وطنيا و محليا ؟
في هدا الإطار الحزب عمل مند مؤتمر 13 على تجديد هياكله وفق مبدأ صناديق الإقتراع الزجاجية الشيء الدي برزت معه قوى سياسية داخل الحزب لها شرعية و قواعد و بالتالي فان الامر سينعكس إيجابا على صورة الحزب على المستوى المحلي و الحزب أيضا في اشتغال جاد على برنامجه الانتخابي المقبل و الدي نطمح من خلاله الإجابة عن أسئلة المواطنين و ان يكون البرنامج المقبل يلامس مشاكلهم و يقدم حلول نهائية و ليت ترقيعية او حتى إغرائية فالمواطن اليوم لم يعد يثق في برامج الأحزاب و لا في خطاباتها و لهدا من أجل إعادة الثقة يجب كسب رهان المصداقية فمحطة الانتخابات المقبلة ستكون حامية الوطيس بين جل الأحزاب المغربية .
مملكتنا.م.ش.س