التغيِّير السِّياسي لِقُبعة العَدْل الوِزارية لا يَعنِي بالضرُرُة تغيُّر العَدَالة
سعيد لمخنتر – مملكتنا
و لأنّ العَدل أساسُ المُلك ، و لأنها المَملكة المغربية الشريفة … هي دولة المؤسسات لا الأشخاص و هي دولة الأسراف حيت تصدر الأحكام القضائية فيها باسم جلالة الملك.
لقد بصن الأستاذ الكبير و السفير النِّحرِير وزارة العدل ببصمات خالدة للتاريخ و قبله الأستاذ الحكيم مصطفى الرميد و و كمت الإمس و اليوم فتغير القيعة السياسية لوزارة العدل لا، يعني ميلا نحو أحد..
هنا مملكة الأشراف المحفُوظة بالسبع النثانِي و القرآن العظيم بعدلِيتها ما دامَت السّماوات و الأرض، و هُنا مربط الخيل و الفراق إلى البحر و النصر ا، هنا أجدادنا النِّية العِظام الكِرام و كما أسلفنا التدوين..
حب المَغاربة الأسطوري ينفتِق حبا و طواعية من القلوب كلما عُلِمت من الديوان الملكي وعكة صحية تلِمُّ بِرمز الدولة الأول و الساهر هلى أمنها و استقرارها بما آتاه الله من حكمة و بصيرة و توفيق.
وهي إشارات البيعة التي قال عنها جلالة الملك محمد السادس نصره الله أنها مُتبادلة بين العرش و الشعب و لما لها من دلالة على أنموذج استثنائي أذهَل العالم و تحدتث بعليائِه نخب الإجتماع و السياسة و الدفاع كنموذج فريد في ملحمة أمة عظيمة عنوانها المملكة المغربية.
إن رمزية مواساة جلالة الملك لأسر ضحايا الحوادث القدرية و فواجع الكوارث الطبيعية و دعمه لكل من أسدَو خدَمات جلِيلة في الفن و الرياضة و في شتى المجالات ليُجازيه مثلا بمثل أوفى عرفانُ شعب و يقضة المغاربة أجمعين حول أميرهم الأمين .
لقد أطّت مواقع التواصل الإجتماعي و حق لها أن تئِط بمشاعر الحب و الإنشغال و دعاءِ الله الشافي المُعافي لملكه في أرضه و بلاده جلالة الملك محمد، السادس بالشفاء العاجل و بالحفظ المبين.
إن المغاربة بصدقهم و حدسهم و وتاريخهم المجيد ليعطون الدرس البليغ بهذا الحب العميق الذي يتوارثونه كما يتوارثون عقيدتهم السمحة الصافية .
حفط الله مولانا أمير المؤمنين بالسبع المثاني و القرآن العظيم و شَد أزرَه بأخيه الأمجد المولى رشيد و بولي عهدِه الأسعَد المولى الحسن و بكافة الأسرة الملكية الشريفة و أسكن الله بمنِّه الشعب المغربي دار الهناء و أحلّه محَلّ الرخاء .
مملكتنا.م.ش.س