امحند العنصر رجل دولة
الرحالي عبد الغفور
لا يختلف إثنان على ان امحند العنصر رجل قوي من رجالات الدولة الدين يكاد يخلوا سجلهم من الأخطاء السياسية القاتلة ، على عكس بعض سياسيي هدا الوطن الدين أدمنوا على الفضائح المتتالية مما جعل ثقة المواطنين تنهار امام هيبة المؤسسات الحزبية .
ان حديثنا عن مسار الرجل ليس تقربا أو تزلفا منه بل هو لتسليط الضوء على شخصية العنصر التي تطبعها الهدوء و الرزانة و الإبتعاد كثيرا عن أضواء الكاميرات ، ان تكوين الرجل الدي عاصر كبارات رجال الدولة لأزيد من 35 سنة يجعله شخصية وازنة دات تجربة و تراكم سياسي لا يستهان به .
المغرب يحتاج دائما الى رجالاته و تجاربهم و معرفتهم التامة لكيفية إدارة الدولة، كدعامة أساسية في عالم سياسي متغير ، امحند العنصر لا يختلف كثيرا عن انه سوى رجل سياسي يتقن فن الإدارة السياسية على رأس القطاعات الحكومية التي نال فيها ثقة جلالة الملك محمد السادس و قبله المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه .
فخلال 35 سنة تقلد عدة مناصب وزارية أهمها مسؤولية وزير الداخلية هده المسؤولية التي لم تمنح لأي رجل سياسة من قبل هي تعبير عن الثقة الخاصة التي يحضى بها العنصر عند القصر الملكي .
رغم ان العنصر يتعرض لإنتقادات لاذعة من قلب حزب الحركة الشعبية الا انه يحضى باحترام غالبية الحركيين و أحد رموز الحزب الدين ارتبط اسمهم بإسم الحركة الشعبية على مدار ثلاث عقود .
مملكتنا.م.ش.س