جمعية مبادرة شباب المغرب تحيي و لأول مرة عيد الأضحى في مشفى الأمراض العقلية
إفتتحـــــاح موسم جديد من العطاء و أفكار تآزرية سرعان ما حولتها جمعية “مبادرة شباب المغرب” إلى واقع في ضرب من الجمع و التكافل الذي يراد به ترجمة المقاصد الحقيقية لعيد الأضحى المبارك. السيد “مروان الزنجاري” رئيس الجمعية في تصريح مثير جوابا على ارتساماته صرح لنا: (“لقد كسرنا تقليد و قيد الإكتفاء بقضاء العيد مع العائلة الصغيرة لنكون لفرحته و نسير لقضائه مع العائلة الكبيرة؛ تلك التي ليست سوى كل الفئات المجتمعية التي تعاني من ضروف خاصة و التي تبنيناها و أبينا إلا أن نتقاسم معها نسمة من نسمات العيد.
“مشفى الأمراض النفسية و العقلية سعادة” كان مجمع العيد اليوم كما رأيتم و لعل حضور السيد “الوالي البجيوي” رفقة المدير الجهوي للصحة “الدكتور خالد الزنجاري” و غيرهم من ضباط الأمن و الدرك و المنتخبين، و أعضاء المجلس العلمي؛ دليل على سمو خلقهم ثم على نبل إرادتنا بلم الشمل و إرساء موذج تكافلي متميز دأبنا على بناء لبناته”) موقعنا عاين حركة تنظيمية و لوجستيكية نادرة منذ ااساعات الأولى لصباح يوم العيد: نصب خيام قوة عمومية زيارات تفقدية لأعضاء الجمعية و قيادة المنطقة، حضور إعلامي مكثف أعقبه ذبح الشطر الأول من البهائم استعدادا لإستقبال الضيوف و الوفود المدعوة من ممثلين للسلطة و من هيئات المجتمع المدني.
بعد ذلك عاينا نزلاء المشفى في حلة بهية أريد بها كسر الروتين و إضفاء جو العيد و تحرر من الحراسة أكدت لنا مديرة المشفى أنه مقصود من الإدارة باعتباره أجمل تحسين لنفسية المرضى و مختلف النزلاء و طريقة من طرق العلاج. مباشرة بعد ذلك تم استقبال السيد الوالي و الوفود المرافقة بطريقة بروتوكولية جميلة أعقبها ذبح ثمانية خرفان للنزلاء مساهمة من الجمعية المشهورة بالإسم الإنجليزي “Moroccan youth initiative” السيد “الوالي لبجيوي” تبادل أطراف الحديث مع مسؤولي الجمعية و لم يخف انبهاره بالتنظيم الجيد و رغبته في استقبالهم في القادم من الأيام نظرا لأفكارهم المبدعة و روحهم الوطنية العالية.
عن هذا سأل طاقم موقعنا مراسلنا و عضو المكتب الوطني للجمعية السيد محمود هرواك فكان الجواب كالتالي: (“عيد الأضحى مناسبة للتضحية بجميع معانيها، الوقت، المال، الجهد، ثم هو أيضا تكريس لقيم التضامن نشكر و نثمن كل المحسنين و رجال السلطة الذين قاموا بتسهيل مؤموريتنا ثم أهم من ذلك قيامهم بواجب الحضور رغم كثرة الإكراهات و ضيق الوقت.
أظن أن السلطة و المنتخبين تلقفوا إشارات الخطاب الملكي الأخير و ابانوا عن حسن نيتهم بالإسراع للإستجابة لدعوتنا. شخصيا تبادلت أطراف الحديث مع السيد الوالي رفقة المكتب المسير للجمعية و أكد لنا استعداده لتيسير كل مبادراتنا و أن الأوامر الملكية جاءت لتزكي كل فعل يراد به خدمة الصالح العام. و لا يسعنا إلا أن ننوه بذلك.”)
مملكتنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا.م.ش.س