ردا على دعاة الشوفينية … صحافيين يغردون عبر مواقع التواصل الإجتماعي ضد إعلان العنصر ترشحه لولاية أخرى
®الرحالي عبد الغفور
مع إعلان امحند العنصر نيته الترشح لمنصب الأمين العام إنطلقت معه جحافل المغردين المستهزئين بقراره ناعتين كل الحركيين الدين هم مواطنين بأبشع صور التحقير اللا أخلاقي و التجريح بهم بأقصى الألفاض النابية في صورة غير صحية و غير صحيحة تشوبها نواقص الفهم و الإدراك من المتلقي المنساق وراء شوفينية دعاة المجد الإلكتروني في الترافع بالنيابة عن أشخاص لم ينتدبوهم لدلك و لم يكلوهم هدا الأمر و الأغرب ان من أطلق الحملة هم صحافيين و محللين سياسين طامعين في لايكات و تعليقات الواقعين في فخ الدهاة الإعلاميين .
ما الذي يجعل شخصاً يتفاخر بتحقيره للآخر و يتطرف في الاحتقار لمجرد الأختلاف ؟! ..
الشوفينية فكرة متطرفة وغير معقولة وهي التعصب باسم المجموعة التي ينتمي اليها الفرد، أكانت وطنا او حزبا او فريق او غيرها وخاصة عندما يتضمن التعصب نفث حقد وكراهية تجاه أي شخص لهدف غير معلن قد يتظمن التمييز العرقي و العنصرية الطبقية و حتى الفوارق الثقافية .
إن شوفينية هؤلاء ترتب عنها فوضى عارمة نتج مقابلها انسلاخ المفاهيم و ترتبت عنها عقد فكرية و عجز في الإدراك مفاهيم العمل السياسي … كيف يعقل ان نحرم شخصا في حقه للترشح و لو أرادها و تنافس عليها من المهد الى اللحد مادام انه في الأخير ينتصر و ان منصبه هو تعبير صريح لمجموعة أشخاص يمارسون العمل السياسي المقنن بمؤسسة تحترم الضوابط الدستورية المنظمة للأحزاب …
كيف لنا ان نخندق من يعتبرون في شخص قدوتهم و أمينا عاما لحزبهم أتباع و نواقص وووو و نعتبر آخرين مناضلين و وووو مادامت كل العملية سوى وسيلة للوصول الى السلطة يتنافس عليها أشخاص و يفوز شخص واحد في النهاية بالتكليف و التشريف …..
ان القضية اليوم تدهب بعيدا عن مجرد رأي الى التمثيل بالشخصيات العمومية المغربية في مستنقع التواصل الإجتماعي الدي جيشت فيه المؤسسات الإعلامية كل كوادرها خدمتا لأجندات مسبقة الدفع منمقة بمصطلحات رنانة في التغيير و التشبيب و التمكين متناسين ان من له كلمة الفصل هم أفراد الحزب و ان أي اختيار يجب احترامه مهما كانت خلفياته مادمنا نؤمن بدولة الحق و دولة المؤسسات إن التغيير ليس أشخاص في نهاية المطاف ما دامت نفس الممارسات هي هي فيتغير زيد بعمر و تبقى الحالة على ما هي …..
شكرا أيها النقاد و ايها المحللون السياسيين و أيها القراء و حتى المتضامنون على الدفع بنا لإتخاد القرار المستقل كتعبير عن استقلالية حزب الحركة الشعبية داخليا وولائها التام لثوابت الوطن ….. حركيون و لي بغى يغير الحركة يدخل ليها و يغير و لي قال العصيدة باردة يحط يديه فيها .
مملكتنـــا.م.ش.س