تفاصيل الندوة القانونية التحسيسية “العنف ضد المرأة جريمة” المقامة بمراكش
عبد الصمد واحمودو _ صور ياسين مامور
انعقدت مساء اليوم السبت 8 دجنبر الجاري ندوة “العنف ضد المرأة جريمة” المتشاركة في تنظيمها كل من جمعية أجيال الأطلس التنموية للرياضة و الثقافة و الفن ، جمعية المنتدى المغربي للتنمية و التضامن (فرع مراكش) ، هيئة الأمم المتحدة للمرأة ، المعهد المغربي للتنمية المحلية و مجلس مقاطعة جليز مراكش، و ذلك بدار الجمعيات دوار الكدية بعاصمة النخيل.
و انطلقت الندوة بكلمة افتتاحية من طرف جمعية أجيال الأطلس ليأخد الكلمة بعدها السيد حسن أبودرقة الحاصل على ماستر في المتخصص في القانون الخاص حيث اشتغل على تقريب النساء الحاضرات من تعريف العنف و تحديد أقسامه، كما أشار إلى مجموعة من العقوبات الجزرية و الغرامات المالية التي تتخد في حق كل ممارس للعنف مبلغ به.
ليس ببعيد عن ورشة “محاربة العنف بالقانون” لحسن أبودرقة أتى الدور على السيد محمد أقديم باحث في القانون الخاص الذي عنون مداخلته السوسيو قانونية ب”قانون محاربة العنف ضد النساء” و التي ناقش فيها بعض النواقص المسجلة في القانون المشار إليه في عنوان المداخلة، و لعل أبرزها عدم تفعيل ذلك النص إلا بعد ستة أشهر من إصداره، كما تناول كذلك الأستاذ محمد مجموعة من الوضعيات الإجتماعية التي تمارس فيها المرأة العنف ضد نفسها دون أن تدرك ذلك.
و بعد تنوير و توعية السيدات و إشعارهن بما لهن و ما عليهن القيام به في حالة تعرضهن للعنف، انتقلت الندوة للتطرق لآثار العنف ضد النساء على صحتهن النفسية و كانت هذه الفقرة من تقديم الأستاذة خديجة خيي أخصائية في الصحة النفسية، و داىما مع العنصر النسوي حيث اختتمت فعاليات الندوة التحسيسية القانونية التي أطرها أساتذة منسقي التعليم العالي المُنتامون لفريق الجمعية الجهوية بركا إدمان، (اختتمت) بندوة تحفيزية للنساء تكلفت بتقديمها رئيسة الجمعية المذكورة السيدة حنان المولاحي أستاذة التعليم العالي شعبة علوم الصحة على طريقة coaching off.
و لقيت الفقرة الأخيرة استحسان كبير من طرف المستفيدات من ندوة ” العنف ضد المرأة جريمة” حيث تفاعلن معها بشكل إيجابي نظرا لما جاءت به المولاحي التي إرتأت الى لعب دور المعد النفسي بعد أن قامت من جلوسها و توجهت نحو الحاضرات للتقرب منهن أثناء إلقائها وباستعمالها أدوات و وسائل متنوعة بين الكلام و توظيف بض الأشياء استطاعت حنان ان تكسب تفاعلهن.
و ختاما تركت الفرصة أمام الحضور للتعقيب و الإستفسار لتليها أجوبة المؤطرين فيما وزعت مجموعة من الشواهد التقديرية على ممثلي الجمعيات المنظمة و مجلس مقاطعة جليز، و تجدر الإشارة إلى أن الندوة التحسيسية القانونية لقيت رضى الحضور الذين شكروا بدورهم و بحرارة المنظمين على منحهم فرصة الإستفادة في هذا الموضوع بإقامة الندوة هناك بحي الكدية و فتح دعوة الحضور أمام العموم.
مملكتنا.م.ش.س