الهُيام في فُضوحِ اللِّئام
سعيد لمخنتر
رفاق الكتاب و انتظارات ساكنة العطاوية التي ضاقت درعا من شلل تام.
تَفغَرُ فَاهَا أمام المُتتَبع للشأن المحلي بالعطاوية معالم الإنتكاسة والبؤس على كافة الأصعدة و هي إنعكاس طبيعي لخلَل تدبِيري تاريخي في مجال التسيير الدونكيشوتي الذي فَقِه نشازَه الأمي قبل المُثقف و وَصل إلى حتميته الكئيبة الراجل قبل الراكب و إلى نثانة ملفاته القاصي و الداني.
تدخُل مدينة العطاوية التي كان المُعتدُّ لها و المأمول لها فوق الواقع الملموس بفارق كبير و الذي عرّى صادِقو البلدة و أقلامها الأحرار و أشرافها الأبرار بكل شجاعة النموذجَ التنموي في طوره الثالث بإشكالات جبّارة.
إنه و بعد الإتفاقيات المهيكلة و التي رصدت لها أرصدة مالية ضخمة و غدت الجوهرة العطاوية تحصيل حاصل و مسألة وقت ليس إلا دخل سَدَنة المعبد العقاري على الخط الأخضر بمِعْوَل أسود و حدُهم مَهَرة التمدُُد العشوائي يفقهُون تجلياته الماكرة.
المحكمة ،المستشفى، الثانوية التقنية الفلاحية ، التكوين المهني ، القاعة المغطاة و غيرها….مشاريع هندَسَ لها كِبارات كوادِر الدولة و كادَ لها أراذِل الأنانية و الوصُوليون.
إشارات قوية بعث بها حزب التقدم و الإشتراكية بالعطاوية من خلال مناضِليه الشرفاء و شبابه التَوّاق ليوم الحساب و العقاب في الدنيا قبل الآخرة لكل من اغتال طموح الفقراء و أبنائهم و استَلدَّ بتكدِير مشاريع المعاقين و تحوِيرها إلى المعلومين بالكوطا على وجه الضرورة الإنتخابية الدنيئة ..
الطفولة آخر مقصد في أجندة ريعهم الذي لم يعُد يخفَ عن أحد و لا تموِّه شمس حقيقته اللّاحبة يافطات الإحسان الخُرافي الذي فوثَر الضعفاء عجرفته البغيضة.
لقد سمّى الرفيق كمال الطاهري متأبطا نسبه العريق و تربيته الأصيلة الأمور بمُسمياتها في دورات المجلس الذي زاد وقاره الهُلامي !!! ترهُّل ملفات أزكمت الأنوف أصداء الفساد فيها و كبر خرقُها عن الرّتق و دوالِيها عن تقنيات الشَّد كمِنح المجتمع المدني التي ارتقت إلى لصوصية محترفة منظمة تُستخرج بها أموال العامة برؤس مدنية حديثة التكوين للغاية ذاتها و ظيفتها وزيعة الثروة الوهمية على أرصدة بنكية واقعية باسم المجتمع المدني و الحكامة التشاركية و الخيال العلمي على حسابات واقعية.
شكرا لحزب المعقول على شهادته الواقعية رغم مرارتها ، شكرا للدكتور المحبوب هشام بنكرباش الكاتب المحلي للحزب بالعطاوية على الجد و المثابرة و من خلاله إلى كافة المناضلين و الفضلاء و المناضلات الفُضليات.
حفظ الله المغرب من بطانة السوء و و تدبير الأوغاد حتى نكون بعون الله و حسن توفيقه عند حسن مبدع المشروع الملكي الرائد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية صاحب الجلالة والمهابة سيدي محمد السادس أعز الله أمره و خَلَّد في الصالِحات ذِكره.
مملكتنا.م.ش.س