التدوينات البَخِيلة في تبجِيل المرأة الأصِيلة
ذ الشاعر سعيد لمخنتر
من أجل ثقافة متزنة و فخرا بالموروث الأخلاقي المجيد
المدونون البُخلا ء و التسويق الإعلامي بين الرداءة و التسول و الخُيلاء ، وحال المرأة بين أنفٍ في أرض التَّعَاسة و أحلام مارقِة في السماء…
و كل يعملُ على شَاكِلته بين غدوٍّ و صباح و آصالٍ ومَسَاء ..
شكّلَت المرأة في الموروث اللاّمادي للإنسانية لغزا مكنونا حارَت دُونه أساطير الأولين و عجزت عن سَبر مصطلحات مُعجمه المُحَيِّر تخمينات الآخِرِين ، هي المرأة و هو الجمال.. و هي الفتنة أيضا و هو الجَيب و المَال….
سبب النزول في هذا الموضوع واضح و سببُ وروده على عظيم إشكالياته أشد وضوحا …
هل تُختزل المرأة في مِرآة جسدِها الفاتن اللطيف…؟
و يا لطِيف !!! فغير الحسناوات خارج الموضوع و الإشكالية.
و هل بالضرورة على سبيل الحثمية أنها المعنية دوما بهذا الإختزال ، لعمري هي جدلية انقلبت في عهد الهواتف الذكية و المولات و الإنترنت
ذلك أن الجنس البشري غَدا مُدلَهِمَّ الصفات و غريب التصنيفات ..
هناك ذُكرانٌ لا هم من الذكور البيِّنةُ رُجُولتهم و لا الرجولة وجدت لدى سماحِتهم المُبجّلة و البَئِيسة في ذات الآن مَرتعا خصبا و متكأ على الفحول مُعتَد .
و هناك بالمقابل نساء هجَرت قوافي أشعارِ السّابقين و اللاحقين مدحَهم على بساط غَزَلي تعلوه همَسات الحب العفيف و خلَفَتها أطلال هجاء
أضاعت ما بقي صامدا من صلاةِ حياء مِن نسوة قليلَات….
لقد اتّسع خرق السُُفور و الفُضُوحِ عن الرّتق و تحوَّلت ترانيم الإنتظَام الأخلاقية و الصفاء الوجداني على مدارج الأخلاق السامية إلى حظِيظ التنخُّم والبَسق ، فلا غرابة مع كل هذا و مع مجتمع أدمَن التقليد أن تخرجَ نساؤُه إلى الشوارع العامة بهندام أشبهَ إلى تلك المعلومة لغُرفِ النوم و لأِسِرّة الزوجية و التي الأصلُ فيها التّواري و السَّتر.
مملكتنا.م.ش.س