أقام الشرفاء الحسونيون اليوم السبت بزاوية مولاي عبد الله بن حسون بسلا، بمناسبة اختتام موسم الشموع، “حفلة الصبوحي” وهي تقليد أصيل دأبت على تنظمه الزاوية احتفاء بمولد أشرف المرسلين عليه أزكى الصلاة.
وعرف الحفل تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وإنشاد البردة والهمزية للإمام البوصيري وسرد السيرة النبوية.
كما تم تنظيم حفل إعذار 200 من الأطفال اليتامى والمحتاجين مع توزيع الملابس والمواد الغذائية فضلا عن توزيع الجوائز على المجموعات التي فازت في التلاوة الجماعية للقرآن الكريم والبالغ عددها 22 مجموعة.
وبهذه المناسبة أكد نقيب الشرفاء الحسونيين السيد عبد المجيد الحسوني في كلمة بالمناسبة، ان المواسم الدينية سبب خير ورحمة تذكر المؤمنين بعظمة الإسلام وخلود الحضارة الإسلامية كما تستحضر أخلاق رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشمائله، غايتها تنوير القلوب وتزكية النفوس وتطهير السرائر وفتح البصائر بالذكر وتلاوة القرآن الكريم وإنشاد الأمداح النبوية.
وأضاف أن الاحتفال بذكرى الرسول الكريم يعد من الالتزام بالتكليف بحب النبي وطاعته والاقتداء بسنته والفخر به مذكرا أن الاسلام دين محبة وإخاء ومودة وسلام.
وفي هذ السياق ندد بقوة بالهجوم الارهابي على صحيفة “شارلي إيبدو” وبأي عمل ارهابي أيا كانت أسبابه او جذوره أو تجلياته . وفي ختام الحفل رفعت أكف الضراعة الى الباري جلت قدرته أن يرعى بعينه التي لا تنام أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس ويبقيه ذخرا وملاذا وقائدا ملهما لهذه الأمة وأن يعز به الاسلام والمسلمين، وأن يقر عينه الكريمة بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وأن يشد أزره بصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يمطر شآبيب الرحمة والرضوان على فقيدي العروبة والاسلام جلالة المغفور له الملك مولانا محمد الخامس طيب الله ثراه وجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني قدس الله روحه.
مملكتنا .م.ش.س