المغرب و السينغال يقرران تشجيع إحداث فضاء إقليمي للحوار الاستراتيجي و التشاور يضم بلدان غرب إفريقيا .
و سجل قائدا البلدين في البيان المشترك الذي صدر في أعقاب زيارة العمل و الصداقة التي قام بها جلالة الملك إلى السينغال ما بين 20 و 28 ماي الجاري أن ” إفريقيا تعيش لحظة حاسمة في تاريخها تميزها في الآن ذاته تحديات كبرى و فرص هائلة في سعيها نحو الازدهار”.
وفي هذا السياق، يضيف البيان المشترك، أكد القائدان على أهمية تعزيز و بروز فضاءات جيوسياسية، إقليمية، قائمة على الاندماج الاقتصادي، والتشاور السياسي والتنسيق في مواجهة التحديات الأمنية.
وأضاف المصدر ذاته أنه ” اقتناعا منهما بأن التنمية الاقتصادية والاندماج الإقليمي يشكلان ردا ملائما على التحديات الأمنية وعدم الاستقرار، اتفق قائدا البلدين على العمل على الإسراع بالتوقيع على اتفاق للشراكة الاقتصادية بين المغرب والمجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا”.
ومن جهة أخرى، أكد قائدا البلدين على أولوية الحفاظ على السلم والأمن في منطقة الساحل والصحراء، مجددين في هذا الإطار عزمهما العمل بالتشاور مع المجتمع الدولي، على اجتثاث الإرهاب والتطرف العنيف في هذه المنطقة.
كما قررا، حسب البيان المشترك، تعزيز تعاونهما في المجال الديني للنهوض بالإسلام المعتدل و المتسامح الذي يتقاسمه المغرب والسينغال.
وبخصوص مالي، أشار البيان إلى أن قائدي البلدين أكدا أهمية التوصل إلى حل شامل ومستدام، في احترام للوحدة الوطنية والوحدة الترابية لمالي.
مملكتنا.م.ش.س