المغرب وإسبانيا بلدان جاران تجمعهما علاقات قوية ووطيدة قائمة على الثقة المتبادلة و الحوار السياسي
قال القنصل العام للمغرب بجزر الكناري السيد أحمد موسى، إن المغرب وإسبانيا بلدان جاران تجمعهما علاقات “قوية ووطيدة” قائمة على “الثقة المتبادلة” و”الحوار السياسي”.
وأوضح السيد موسى، في حديث لصحيفة (كنارياس 7) الكنارية، نشر مؤخرا، أن “البلدين، اللذان تجمعهما علاقات قوية ووطيدة، يعملان على الارتقاء بالحوار السياسي، وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والإنسانية”.
وأضاف الدبلوماسي المغربي أن الاجتماع الثنائي من مستوى عال الذي انعقد يوم خامس يونيو الماضي بمدريد، أكد الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين المغرب وإسبانيا، وجدد التأكيد على إرادة البلدين لبناء تحالف مبتكر وبناء، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية تمر في الوقت الراهن بأفضل لحظاتها.
وشدد السيد موسى، في هذا الصدد، على ضرورة تعاون البلدين في مختلف المجالات، مشيدا ب”الحصيلة الإيجابية للغاية” للتعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال مكافحة الإرهاب والاتجار غير المشروع بجميع أشكاله.
وبعد أن استعرض مختلف الأوراش التي أطلقت بالمغرب لترسيخ دولة القانون والحريات، أشار السيد موسى إلى أن المغرب أضحى مرجعا في إفريقيا والعالم العربي بفضل استقراره الاقتصادي والسياسي، ومثالا يحتذى في مجال الديمقراطية والتنمية البشرية والاقتصادية والثقافية.
وفي حديث آخر لصحيفة (لابروفانسيا) الكنارية، قال السيد موسى إن المغرب يتميز كبلد “سلام وسلم واستقرار وحداثة وتسامح وحوار”، مؤكدا أن المملكة اعتمدت سلسلة إصلاحات في جميع المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي ما يتعلق بقضية الصحراء، ذكر قنصل المملكة بجزر الكناري بأن المغرب قدم مشروعا للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية لحل هذا النزاع المفتعل بشكل نهائي، مسجلا أن غالبية الصحراويين تدعم هذا المقترح.
مملكتنا .و.م.ع