المغرب هو حزبنا الوحيد

الخميس 3 سبتمبر 2015 - 18:39

المغرب هو حزبنا الوحيد

قال جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله وأيده بمناسبة تخليد الذكرى الـ60 لـثورة الملك والشعب : “لا أنتمي لأي حزب، والحزب الوحيد الذي أنتمي إليه هو المغرب”، مؤكداً أن كل المغاربة بالنسبة إليه “سواسية دون تمييز على الرغم من اختلاف أوضاعهم وانتماءاتهم، وأن كل المواطنين لهم الحقوق نفسها، وعليهم الواجبات نفسها”.
و أضاف حفظه الله ورعاه أنه من الضروري “اعتماد النقاش الواسع في جميع القضايا الكبرى، وذلك بهدف تحقيق ما يطلبه المغاربة من نتائج ملموسة، بدلاً الجدل العقيم والمقيت الذي لا فائدة منه سوى تصفية الحسابات الضيقة” من دون مزيد من التوضيح.
وذكر حفظه الله ورعاه الأجيال التي لم تعاصر « ثورة الملك والشعب» ضد الاستعمار، أنها أجيال تعيش ثورة جديدة بقيادته في مجالات التنمية البشرية، والتقدم الاقتصادي والاجتماعي، والمواطنة الكريمة، بنفس روح الوطنية الصادقة، والتلاحم الوثيق بين العرش والشعب، وهي ثورة متواصلة، تتطلب التعبئة الجماعية والانخراط القوي في أوراشها التنموية، لرفع التحديات الحالية والمستقبلية، وتحقيق التطلعات المشروعة للمواطنين.
وقال جلالة الملك  «إذا كان الله تعالى قد وهب لكل بلد نصيبه من الثروات والخيرات، فإنه سبحانه قد أنعم على المغرب بثروة متجددة وهي مواردنا البشرية، وفي طليعتها الشباب الطموح، المتشبع بحب وطنه، والمعتز بتقاليده العريقة، والمتحلي بالتربية السليمة، وذلك نابع من حرص المغاربة على حسن تعليم أبنائهم، وتربيتهم على مكارم الأخلاق، وعلى التعلق بالثوابت الوطنية العليا، في تكامل بين الدار والمدرسة، وفي انفتاح على مستجدات العصر».
كما شدد سيدي محمد السادس على أنه يسهر شخصيا على توفير البنيات التحتية الضرورية، بمختلف جهات المملكة ومناطقها، من طرق وماء صالح للشرب وكهرباء، ومساكن للمعلمين ودور للطالبات والطلبة وغيرها، وكلها تجهيزات أساسية مكملة لعمل قطاع التعليم، لتمكينه من النهوض بمهامه التربوية النبيلة. 
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب في ظل عهد سيدي محمد السادس قد حقق منجزات هامة في مجال التربية والتكوين، من بينها ارتفاع نسبة التمدرس، وخاصة لدى الفتيات، وذلك بفضل الجهود التي يبذلها رجال ونساء التعليم. 
ويرى حفظه الله ورعاه أن الطريق ما يزال شاقا وطويلا أمام هذا القطاع، للقيام بدوره كقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث يبقى السؤال الملح الذي يطرح نفسه: لماذا لا تستطيع فئات من شباب المغرب تحقيق تطلعاتها المشروعة على المستوى المهني والمادي والاجتماعي.

مملكتنا .م.ش.س

Loading

مقالات ذات صلة

الخميس 17 أبريل 2025 - 07:14

توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس

الأربعاء 16 أبريل 2025 - 07:18

توقعات أحوال الطقس اليوم الأربعاء

الثلاثاء 15 أبريل 2025 - 07:08

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء

الإثنين 14 أبريل 2025 - 07:11

توقعات أحوال الطقس اليوم الاثنين