إختتـــــام منتدى كرانس مونتانا بنجاح أسهم في إشعاع مدينة الداخلة وتقديمها للعالـــــــــم
قال الرئيس المؤسس والشرفي لمنتدى كرانس مونتانا، جون-بول كارترون، إن “الدورة الثانية من المنتدى تكللت بالنجاح بالنظر الى مشاركة شخصيات مرموقة في فعاليات هذه التظاهرة”، مضيفا أن “هذا الموعد السنوي الهام ساهم في إبراز الداخلة وتقديمها للعالم”، وأن الجميع، يقول كارترون “متحمس للعودة من جديد الى المملكة في إطار دورة قادمة من المنتدى”.
ووفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد اختتمت، أمس الاثنين على متن الباخرة “جي إن في رابسودي” المتجهة من مدينة الداخلة إلى الدار البيضاء، أشغال الدورة ال27 لمنتدى كرانس مونتانا، المنظمة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.
وقد شارك في فعاليات هذه التظاهرة الدولية، التي احتضنتها مدينة الداخلة للمرة الثانية على التوالي منذ 17 مارس الجاري، أزيد من ألف مشارك، بينهم نحو 850 شخصية أجنبية يمثلون 131 بلدا و27 منظمة إقليمية ودولية.
واستقطبت دورة 2016 من المنتدى، المنظمة بشراكة مع الإيسيسكو، نخبة عالمية من رجال السياسة والاقتصاد، وشخصيات رفيعة المستوى من ضمنهم رؤساء دول وحكومات حاليون وسابقون، ورؤساء برلمانات، ووزراء ومسؤولين سامين يمثلون منظمات ومؤسسات إقليمية ودولية.
واستكملت الدورة الحالية من منتدى كرانس مونتانا النقاش بشأن عدد من القضايا، لا سيما تلك المتعلقة بالقارة الإفريقية والتعاون جنوب – جنوب للتفكير في السبل الكفيلة بتسهيل الاندماج العالمي لإفريقيا وتعزيز نموها وتنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
وتضمنت أشغال هذه التظاهرة، على الخصوص، محاور كانت تعقد بشكل متواز، وتركزت حول “الأمن الغذائي” و”الأمن الطاقي” و”الأمن الإنساني” و”المرأة والحكامة بإفريقيا”، و”الدور الجديد والمتنامي للجهات” و”القادة الدينيين والتربية على حماية البيئة” و”التربية مفتاح المستقبل” و”الصحة العمومية محط انشغال الجميع”.
مملكتنا.م.ش.س