السيناريوهـــــات الجديدة التي يهيؤها بان كي مون في ملف الصحــــراء المغربيــــــة
في الوقت الذي فشل فيه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في حشد دعم أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ 15، الخميس الماضي، بعدما خرج رئيس المجلس للصحفيين بلهجة طبعها الكثير من الحياد و “الحكمة”، يستعد كي مون لعرض تقريره السنوي أبريل القادم أمام أعضاء المجلس.
ولا يستبعد مجموعة من المحللين أن لا يصادق مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل على تقرير بان كي مون إلا بعد تغيير حدة لهجته، في ظل خيبة الأمل التي أصيب بها الأمين العام للأمم المتحدة، بعد مسلسل شد الحبل بينه و بين الرباط، عقب وصفه للتواجد المغربي بالصحراء بـ “الإحتلال”.
ومن المتوقع أن يتخلى الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره لسنة 2016 عن فكرة الاستفتاء في الصحراء التي لطالما راودته، خاصة في ظل توفر فرنسا، العضو الدائم في الأمم المتحدة على حق الفيتو، و الذي لن تتواني في استعماله إذا طرح كي مون هذا السيناريو على أعضاء المجلس.
ومن بين السيناريوهات المتوقعة أيضا في الاجتماع الحاسم لأعضاء مجلس الأمن الدولي الشهر المقبل بخصوص ملف الصحراء المغربية، إعلان نهاية تكليف الأمريكي كريستوف روس كمبعوث للأمين العام لحل نزاع الصحراء، خاصة و أن الأخير فشل في تقريب وجهات النظر بين المغرب و جبهة “البوليساريو” المدعومة من طرف الجزائر، كما أن الرباط سبق لها و أن سحبت ثقتها في كريستوف روس قبل أن تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية لدى الرباط للعدول عن قرارها.
مملكتنا.م.ش.س/الأيام