سعيد صديق
بني ملال ــ انطلقت، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، وعلى مدى تلاثة ايام (27/28/29)، دورة تكوينيةلفائدة أساتدة اللغة الإنجليزية، بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، لتنزيل مشروع “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي”.
وتهدف هذه الدورة التكوينية، الذي ترأس أشغالها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة مصطفى السليفاني، وإيمي بيكول Amy Pekol، سلمى أباعوس عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالمغرب، المديرة المساعدة في برنامج “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي”، والذي يستهدف (20 ثانوية اعدادية)،
إلى الارتقاء بالمجال التربوي وتجويد التعلمات في الجزء المتعلق بتدريس مادة اللغة الإنجليزية،
وفي كلمة بالمناسبة تطرق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مصطفى السليفاني، إلى سياق وأهمية برنامج “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي”، والذي يتم تنزيله من خلال اعتماد مبدأي الإخضاع للتجريب والتدرج في التعميم بكل من أكاديميات جهات بني ملال خنيفرة،طنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي.
واعتبر السليفاني، الى ان هذا البرنامج، تم اعتماده لتطوير ومراجعة المناهج الدراسية وأساليب التدريس، والهادفة بالأساس إلى تجويد التعلمات والمكتسبات، وتعميم الممارسات الناجحة على المستوى الوطني، والحد من أسباب الهدر المدرسي.
من جهتها، اعتبرت ممثلة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالمغرب، أن هذا البرنامج يعد ثمرة شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والشركاء، في قطاع التربية والتكوين.
وأضافت ان البرنامج يهدف بالأساس، إلى تنزيل مناهج دراسية تضع المتعلم(ة) في صلب اهتماماتها، وذلك في اللغتين العربية والإنجليزية والعلوم في السلك الإعدادي، وفي نهاية السلك الابتدائي.
يشار، أن مشروع “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي”، في شموليته، يندرج في إطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وعدد من الشركاء، وفــي إطار سلسلة المشاريع الإصلاحية التي تـباشـرهـا الوزارة الوصية، والــرامــية إلــى تــطويــر الــنموذج الــبيداغــوجــي، وخاصة ما يـتعلق بـالـتحكم في الـتعلمات الأسـاس، والـتمكن مـــن الـــلغات، والارتـــقاء بـــتدريـــس وتعلم الـــعلوم والتكنلوجيا، وربـــط الـــتعليم الابــــتدائــــي بــــالــــتعليم الإعــــدادي، وفــــق مــــنظور الــــتكامــــل والانـسجام فـي الـبرامـج الـدراسـية، والـحاجـة المـتزايـدة إلـى إعداد الأجـــــيال المـــــقبلة للتفاعل الإيـــــجابـــــي مـــــع التحـــــديـــــات المستقبلية المرتبطة بالثورة الرقمية والتغيرات المناخية.
مملكتنا.م.ش.س