سعيد صديق
بني ملال ــ تحرص ساكنة بني ملال، على اقتناء الملابس التقليدية الأصيلة في مختلف المناسبات خاصة الدينية منها، إلا أن شهر رمضان يضفي على هذا الموروث طابعا خاصا ويبين مدى تعلقهم باللباس التقليدي.
ويتزايد اقبال ساكنة المدينة على اقتناء الملابس التقليدية: الجلاّبة والكندورة والقفطان والبلغة، مع اقتراب عيد الفطر، وفرصة للتجار لتنشيط حركتهم التجارية وتسويق سلعهم سعيا للحفاظ على تجارتهم التقليدية المصنوعة باليد، محافظين بذلك على العادات والتقاليد المتوارثة منذ زمن طويل، في ظل المنافسة الكبيرة للملابس الحديثة أو التقنيات العصرية المستعملة في الصناعة التقليدية ذاتها.
وفي هذا الصدد، تختلف العادات والتقاليد والمرتبطة أساسا بالعيد من منطقة لأخرى، غير أن القاسم المشترك، يتمثل بالأساس، في ضرورة ارتداء الزي التقليدية (رجال / نساء)، والاقبال عليها بشكل كبير خلال المناسبات الدينية والأعياد وخاصة رمضان، اعتبارا لمكانته دينية والروحانية بعد شهر من الصيام والقيام.
كما يعتبر الشهر الفضيل، للملاليين مناسبة تبين مدى تعلقهم باللباس التقليدي، خاصة أثناء الصلاة بالمساجد، والزيارات العائلية، في مظهر تراثي جميل.
مملكتنا.م.ش.س