قلة قليلة لا تعرفه؛ يطل في الشتاء والصيف ومع كل تقلبات مناخية من داخل مقر المديرية العامة للأرصاد الجوية بالحي الحسني في الدار البيضاء، ولا يتأخر في الرد على مكالمات الصحافيين ولا في الظهور على شاشات التلفاز كلما طلب منه ذلك، أو كلما استجد تلقب مناخي يستدعي التوضيح للرأي العام الوطني.
الحسين يوعابد، المكلف بالتواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، وجه صار مألوفا لدى المغاربة، يبشرهم تارة بأمطار الخير، ويحذرهم تارة أخرى من العواصف وتقلبات الجو.
رئيس مصلحة التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، ابن قرية تلمست بجماعة تنالت بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، أضحى نجما ساطعا بلغته البسيطة التي يفهمها المواطنون بمختلف مستوياتهم المعرفية، ويقدم الشروح دون أن يخلو كلامه من التبشير باعتدال الجو بعد كل تقلب.
قبل أيام، أبت جمعيات بدوار تلمست إلا أن تلتفت إلى ابنها البار الحسين يوعابد، تكريما لعطاءاته في مجاله، وباعتباره واحدا من الكفاءات التي بصمت عن مسار جيد ومثلت المنطقة أحسن تمثيل.
يوعابد، الحاضر مع المواطنين بشكل دائم في أحوال الطقس، استحق أن يكون ضمن تصنيف “طالع” في “بورصة هسبريس”، اعتبارا لمساره الحافل وتواصله المستمر