دعم سيادة المغرب على صحرائه.. فرنسا اتخذت “خطوة تاريخية” (وزير الخارجية البيروفي السابق)

الإثنين 5 أغسطس 2024 - 16:37

ليما – كتب وزير الخارجية البيروفي السابق، ميغيل رودريغيز ماكاي، أن فرنسا، بدعمها لسيادة المغرب على صحرائه، تكون قد اتخذت “خطوة تاريخية”، قائمة على “اعتبارات منطقية”. وأكد الرئيس السابق للدبلوماسية البيروفية في افتتاحية صحيفة “إكسبريسو” البيروفية، ضمن عددها الصادر، اليوم الأحد، أن هذا الموقف يأتي بعد أكثر من عامين، بعد التغيير الذي قام به رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في السياسة الخارجية لبلاده، معتبرا من خلاله المبادرة المغربية للحكم الذاتي “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لحل هذا النزاع”. وحسب هذا الخبير في القانون الدولي، فإن فرنسا اتخذت “خطوة جديدة في سياستها الخارجية” بدعمها سيادة المغرب على صحرائه.

وتابع رودريغيز ماكاي: “فرنسا وإسبانيا بلدين أوروبيين لهما ارتباط بتاريخ المغرب، لذلك فمواقفهما أتت وفق اعتبارات معقولة للغاية”.

وفي هذا السياق، ذكر الوزير البيروفي السابق، بأن “فرنسا عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولذلك فإن موقفها الداعم للرباط منطقي ويتماشى مع موقف مماثل اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية العضو الدائم بمجلس الأمن سنة 2020 ، والذي اعترفت من خلاله بالسيادة المغربية على الصحراء”.

وبعدما سلط الضوء على” العمل الفعال والجيد” للدبلوماسية الملكية، اعتبر ماكاي أن موقف فرنسا، الذي له جانبين أساسيين: دعم سيادة المغرب على صحرائه ومخطط الحكم الذاتي المغربي، يعبد الطريق أمام دول أخرى في جميع أنحاء العالم لمواصلة دعم المملكة.

Loading

مقالات ذات صلة

الجمعة 24 أكتوبر 2025 - 19:55

مباحثات مغربية-كينية حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات النقل البحري والجوي واللوجيستيك

الجمعة 24 أكتوبر 2025 - 17:12

أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، مصدر فخر للقارة الإفريقية (رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية – قسم إفريقيا)

الجمعة 24 أكتوبر 2025 - 12:23

المغرب يترأس بجنيف اجتماعا لمجموعة السفراء الفرنكفونيين مع الأمين العام للأمم المتحدة كضيف شرف

الجمعة 24 أكتوبر 2025 - 11:51

المغرب، بقيادة جلالة الملك، يرسخ مرحلة جديدة من التجديد السياسي والسوسيو-اقتصادي العميق (مجلة إيطالية)